عمّت الفرحة عائلات الأتراك السبعة الذين تم الإفراج عنهم في ليبيا بعد احتجازهم لقرابة عامين.
ومن بين هؤلاء الأتراك هدايت يبرق الذي استقبلت عائلته في ولاية هطاي جنوبي البلاد خبر إنقاذهم بفرحة عارمة.
-اعلان-
وفي حديثها، قالت زوجته نوراي يبرق إن زوجها كان قد توجه إلى ليبيا قبل عامين بهدف العمل.
وأضافت أنها عاشت أياماً صعبة برفقة أولادها الثلاثة خلال فترة غياب زوجها.
وأعربت عن فرحتها الكبيرة إزاء إنقاذ زوجها من الاحتجاز.
بدوره، قال سوغين يبرق (29 عاماً) نجل هدايت يبرق، إنهم لم يكونوا يعلمون مصير والدهم طيلة العامين الماضيين، وعبّر عن سعادته إزاء إنقاذ والده من الاحتجاز.
وبجهود مُشتَركة لوزارة الخارجية التركية وجهازي الاستخبارات التركي والقطري، تم إنقاذ 7 مواطنين أتراك.
-اعلان-
إذ كانوا مُحتَجزين في شرق ليبيا منذ نحو عامين بسبب مزاعم لا أساس لها.
وأكدت الخارجية التركية في بيان يوم الأحد وصول المواطنين السبعة إلى البلاد إثر جهود واتصالات حثيثة لإنقاذهم.