بحث الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” يوم الجمعة مع وزير الخارجية اليمني “أحمد عوض بن مبارك” الأوضاع السياسية والميدانية في البلد العربي الذي يشهد حرباً منذ نحو سبع سنوات.
-اعلان-
وقد جاء ذلك خلال لقاء جمعهما على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” مساء الجمعة.
ووفق المصدر، ناقش الجانبان آخر المستجدات السياسية والميدانية في اليمن.
“خاصةً العدوان الحوثي المستمر على مأرب (وسط) وشبوة (جنوب شرق) وتبعاته الإنسانية وتقويضه لجهود السلام”.
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع.
إضافةً إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ولاحتوائها على محطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
كما تشهد محافظة شبوة منذ أيام معارك عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين الذي هاجموا المحافظة عقب سيطرتهم على البيضاء (وسط).
-اعلان-
وعبر غوتيريش حسب الوكالة “عن حرصه والأمم المتحدة على مساعدة اليمن وشعبه للخروج من الوضع الراهن ووقف الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين والمضي قدماً في جهود تحقيق السلام”.
ويشهد اليمن حرباً منذ نحو 7 سنوات أودت بحياة أكثر من 235 ألف شخص.
وبات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على الدعم والمساعدات في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية منذ مارس/ آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية.
وهذا في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.