شنطوب: خطوات “الضم” الروسية تعيق مساعي السلام

0
606

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن خطوات روسيا لضم مناطق من أوكرانيا ليست في مصلحة أحد وتعيق مساعي السلام.

-اعلان-



جاء ذلك في لقاء عقده مع نائبة رئيس البرلمان الأوكراني أولينا كوندراتيوك الخميس على هامش قمّة رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وأشار شنطوب إلى أهمية سيادة أوكرانيا مؤكّداً أن دعم أنقرة لكييف سيتواصل كما كان منذ بداية الحرب.

وأضاف: “اعترانا القلق عندما تلقينا قرار التعبئة الجزئيّة والاستفتاء الذي أجري في بعض أراضيكم المحتلة وصرّحنا للرأي العام بعدم قبولنا قراري الاستفتاء والضم الروسيين مثل هذه الخطوات ليست من مصلحة أحد بل على النقيض من ذلك فإنها تصعب مساعي السلام”.

ونوّه أن تركيا التي استضافت المهاجرين بسبب الصراعات في العديد من المناطق فتحت أبوابها أيضاً أمام اللاجئين الأوكرانيين مع بداية الحرب.

-اعلان-



ولفت أن الحرب لم تؤثّر فقط على أوكرانيا ودول الجوار مشيراً إلى أزمة شحن الحبوب والتي تم حلّها بجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضح أن 5.5 مليون طن من الحبوب وصلت الأسواق العالمية بفضل الجهود المذكورة مؤكّداً ضرورة استمرار هذه العمليّة.

وبين أن اتفاقية شحن الحبوب جلبت الاستقرار لأسعار الحبوب في العالم.

وتابع: “ستواصل تركيا السعي لضمان وقف إطلاق النار والسلام الدائم”.

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي شهدت إسطنبول توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

-اعلان-



وتضمّن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدّد بكارثة إنسانيّة.

وفي ختام حديثه نوّه شنطوب أشاد بدعوة أوكرانيا من قبل إندونيسيا رئيس الدورة الحالية لمجموعة العشرين لحضور الاجتماع.

من جانبها أعربت كوندراتيوك عن شكرها لكافّة أشكال الدعم التركي.

وعلى هامش الاجتماع التقى شنطوب أيضاً رئيسة مجلس النوّاب الإندونيسي بوان ماهاراني.

وأعرب شنطوب لماهاراني عن حزنه لوقوع ضحايا في حادث التدافع خلال مباراة لكرة القدم.

-اعلان-



ووقع التدافع مطلع أكتوبر الجاري بعد خسارة فريق “أريما” أمام منافسه “بيرسابايا سورابايا” بنتيجة 3-2 في مباراة جمعتهما بمدينة “مالانغ” ونزول الآلاف من المشجّعين إلى أرضية الملعب وبلغت حصيلة حادثة التدافع إلى 174 وفاة.