أكّد وزير خارجية شمال مقدونيا بوجار عثماني الاثنين أن “مأساة الزلازل في تركيا أظهرت مدى أهميّة التضامن والتعاون”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو والأمين العام لمنظّمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا شميد في العاصمة أنقرة.
وحول الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا أوضح عثماني أن “هذه الكارثة تسبّبت بألم لا يمكن التعبير عنه أبداً”.
وبيّن أن الروابط بين البلدين تصل إلى أقوى مستوى لها في فترات الأزمات.
-اعلان-
وقال: “هذه هي الفترات التي يتم فيها اختبار الإنسانية فهذه المأساة تذكّرنا بأهميّة الاتحاد وتظهر أهميّة التضامن والتعاون”.
وشدّد أن العلاقات بين تركيا وشمال مقدونيا “مبنيّة على أسس قويّة للغاية وعلى الثقة والاحترام المتبادل”.
من جانبها أوضحت شميد أن تركيا وسوريا شهدتا كارثة زلزال “مرعبة للغاية”.
وأشارت أنها وبوجار عثماني (الذي ترأّس بلاده المنظّمة حالياً) زارا تركيا لإبداء التضامن بإسم كافّة العاملين في المنظمة.
وذكرت شميد أن الصورة التي كشفت عنها الكارثة “جعلت الدماء تجمّد في عروق الناس” مؤكّدة ضرورة تقديم كل أنواع الدعم.
وأردفت:” أتيت من مؤتمر ميونخ للأمن وقدّمت هناك العديد من رسائل الدعم والتقيت مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ورئيس الوزراء الجورجي إراكلي غاريباشفيلي”.
وأضافت: “أكّدنا جميعاً على أهميّة التآزر والدعم في مواجهة هذه المأساة وسنواصل الوقوف إلى جانب تركيا”.