اتُّهِمت شركة الأدوية الأمريكية موديرنا ببيع اللقاح ضد فيروس كورونا خاصةً للدول الغنية، وإبقاء الدول الفقيرة في الانتظار.
-اعلان-
ووفقاً لأخبار نيويورك تايمز، بناءً على بيانات الشركة المسماة إيرفينيتي التي تتعقب شحنات اللقاح، باعت موديرنا معظم لقاح فيروس كورونا إلى الدول الغنية.
وأرسلت شركة الأدوية الأمريكية ما يقرب من مليون جرعة من اللقاح إلى البلدان التي حددها البنك الدولي على أنها منخفضة الدخل.
بينما أرسلت شركة Pfizer / BioNTech حوالي 8.4 مليون جرعة، وجونسون آند جونسون 25 مليون جرعة.
ولا يزال عدد صغير من البلدان ذات الدخل المتوسط التي ترغب في تلقي لقاح كورونا الذي طورته شركة موديرنا غير قادرة على تلقي لقاحاتها.
في حين أن 3 دول على الأقل دفعت مقابل لقاح موديرنا أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
-اعلان-
ومع ملاحظة أن أياً من دول الاتحاد الأوروبي و22 دولة أخرى أبرمت معها موديرنا اتفاقية لبيع اللقاحات منخفضة الدخل.
فقط الفلبين ذات الدخل المتوسط المنخفض تشير الأنباء إلى أن الولايات المتحدة من 15 إلى 16.5 دولاراً.
جرعة واحدة من لقاح موديرنا تتراوح من 22.60 دولار إلى 22.60 دولار، وقد ذُكِر أن 25.50 دولاراً من قبل بوتسوانا وتايلاند وكولومبيا دُفِعت ما بين 27 و 30 دولاراً للقاح نفسه.
واتهم المدير السابق للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) توم فريدن شركة الأدوية الأمريكية “موديرنا” بـ “التصرف وكأن ليس لديها مسؤوليات سوى زيادة إيراداتها”.
من ناحية أخرى، ذكرت شركة موديرنا أن طاقتها الإنتاجية محدودة، وأنهم لا يستطيعون تلبية الطلبات التي تلقوها من أوروبا إلا بجميع جرعات اللقاح التي ينتجونها.
وفي الأخبار التي تفيد بأن الصحيفة تستند إلى مسؤولين رفيعي المستوى، قيل إن إدارة بايدن منزعجة أيضاً من حقيقة أن موديرنا لم تجعل لقاحها متاحاً للدول الفقيرة.
-اعلان-
وجاء في الأخبار أن إدارة بايدن تضغط على شركة موديرنا لزيادة إنتاجها وترخيص الشركات المنتجة للقاحات في الخارج.
وذكر البيان الصادر عن شركة موديرنا أن الشركة استثمرت في زيادة إنتاجها من أجل توفير مليار جرعة من اللقاح للدول الفقيرة في عام 2022، وستفتتح مصنعاً لإنتاج اللقاحات في إفريقيا.