قال السفير الفلسطيني لدى أنقرة فائد مصطفى إن الأحزاب السياسية في إسرائيل تلجأ إلى الإسلاموفوبيا للنجاح في الانتخابات.
وقد جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الثلاثاء خلال الجلسة الثانية لـ”الندوة الدولية الأولى للإعلام والإسلاموفوبيا” في العاصمة أنقرة.
وأشار مصطفى إلى وجود ترابط بين ما تشهده فلسطين وموضوع الندوة.
وأفاد بأن الإسلاموفوبيا تتمثل في كراهية الإسلام وممارسة العنصرية ضد المسلمين، لافتاً إلى أن إسرائيل والأحزاب التابعة لها تمتلك نفس الكراهية والعنصرية.
-اعلان-
وأكد السفير الفلسطيني أن إسرائيل تسعى لتعميق الشرخ بين العالم الإسلامي والغرب.
وأوضح أن العالم الغربي يخلق انطباعاً بأن إسرائيل جزء منه والإسلام هو العدو المشترك.
ولفت إلى النزعة المعادية للإسلام في الدعاية السياسية للأحزاب المشاركة بالانتخابات في إسرائيل.
وأضاف: “يحاولون تصوير الإسلام على أنه يشكل خطراً وتهديداً كبيراً، وبهذه الطريقة يحاولون تحقيق النجاح في الانتخابات”.
وذكر أن الإسلاموفوبيا لا تتضمن العنف الجسدي فقط، وإنما تشمل أيضا العنف المعنوي كما حدث في الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وأعرب مصطفى عن شكره لتركيا على الدعم الذي تقدمه لفلسطين.