أوصت دول خليجية بعدم السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب “تفشّي” فيروس ماربورغ المُميت.
جاء ذلك في بيانات رسميّة صادرة عن الإمارات والكويت والبحرين مساء السبت غداة توصية مماثلة من السعودية وسلطنة عمان.
و”ماربورغ” تصل نسبة وفاة المصابين به إلى 88 بالمئة وينتشر عن طريق ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى من جسده أو أسطح أو مواد ملوّثة وفي مارس/ آذار الماضي لقي 8 أشخاص مصرعهم في غينيا الاستوائية مع متابعة لـ34 مخالطاً وفق منظّمة الصحة العالمية.
-اعلان-
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان السبت إنها “تنصح مواطني الدولة بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بعد إعلانهما رصد تفشّيات لمرض فيروس ماربورغ”
وأهابت الإمارات بـ”مواطنيها المتواجدين هناك بضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المختصة”.
وفي الكويت أوصت وزارتا الصحة والخارجية في بيانين منفصلين السبت بـ”تجنّب السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية في الوقت الحالي ولحين الإعلان عن السيطرة على ذلك الفيروس بناءً على ما أعلن من السلطات الصحية في هاتين الدولتين من رصد تفشّيات للفيروس”.
وأوصت الوزارتان رعاياهما “في تلك الدول والدول المجاورة لها بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية التي تعلنها السلطات الصحية المحلية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة”.
وفي البحرين دعت وزارة الخارجية في بيان السبت “جميع المواطنين لعدم السفر في الوقت الراهن إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية وذلك لضمان سلامتهم وحفاظاً على صحّتهم بعد إعلانهما تفشّي مرض فيروس ماربورغ فيهما”.
والجمعة أوصت هيئة الصحة العامة السعودية وفق بيان بتجنّب السفر إلى البلدين الإفريقيين لحين “السيطرة على المرض”.
والخميس قالت وزارة الصحة العمانية في بيان إن “الفيروس يعد شديد العدوى وتصل فيه نسبة الوفيات من 60 إلى 80 بالمئة” مؤكّدة “تأجيل السفر لهاتين الدولتين إلا للضرورة القصوى شريطة اتخاذ الاحتياطات الصحية الضرورية”.
وتراوح فترة حضانة الفيروس من 2 إلى 21 يوماً ومن أبرز أعراضه حمى شديدة وصداع حاد ووعكة شديدة وإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ وأعراض نزفية وخيمة وفق منظّمة الصحة العالمية.