صرح الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي أن بعض الأسماء التي تم رفض ترشيحها في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 18 يونيو / حزيران عوملت بشكل غير عادل وطالب بإعادة تقييم الطلبات.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أجرى الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي في خطابه بمناسبة ذكرى وفاة آية الله روح الله الخميني زعيم الثورة عام 1979 تقييمات بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة.
-اعلان-
وذكر خامنئي أنه بعد مجلس صيانة الدستور (AKK) الذي يفحص الولاء للنظام والخلفيات السياسية والأخلاقية والدينية لمن تقدموا للمشاركة في الانتخابات استخدم حق النقض ضد بعض المرشحين، وعومل هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم بشكل غير عادل، ووجهت اتهامات باطلة.
وقال الزعيم الايراني “كان واضحاً أن هذه الاتهامات باطلة، ونتيجة لذلك انتشرت للأسف في أوساط الجمهور وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
حماية كرامة الانسان من أسمى حقوق الانسان، أطلب من المؤسسة المسؤولة تعويضها” من أجل ذلك واعادتهم لاتهامات باطلة”.
ولم يذكر خامنئي أسماء المرشحين الذين أراد إعادة النظر في طلباتهم بسبب الظلم.
“سيتم نشرها قريباً”
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عباس علي قددي في بيان بعد خطاب خامنئي إن أقوال الزعيم الإيراني ملزمة لهم.
وقال قددي إن حزب العدالة والتنمية يمكن أن يرتكب أخطاء، وأكد أنهم سيعلنون قراراتهم المعدلة للجمهور في أقرب وقت ممكن.
وتم رفض 3 من الأسماء الأربعة القوية التي أرادت التنافس في الانتخابات.
-اعلان-
وقد أثارت حقيقة أن 7 فقط من أصل 592 شخصاً تقدموا للتنافس في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة المقرر إجراؤها في 18 يونيو في إيران قد أثارت ردود فعل من دوائر مختلفة.
ومن بين الأسماء التي اعترض حزب العدالة والتنمية على ترشيحها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وأحد المرشحين الإصلاحيين.
والنائب الأول للرئيس إسحاق جيهانغيري، ورئيس البرلمان السابق المعتدل المحافظ علي لاريجاني.
وظل رئيس السلطة القضائية المتشدد إبراهيم ريسي الذي تمت الموافقة على ترشيحه بقرار من حزب العدالة والتنمية دون معارضة إلى حد كبير، وبرز باعتباره الاسم المفضل للانتخابات.