قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية يوم السبت إن تركيا تلعب الدور الأهم فيما يتعلق بقضية القدس ومستقبلها.
وقد جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أبو مرزوق على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الأول “الصين والقضية الفلسطينية”.
-اعلان-
والذي نظمه يوم السبت منتدى آسيا والشرق الأوسط ومركز “دراسات الشرق الأوسط” بجامعة الشؤون الخارجية الصينية في مدينة إسطنبول التركية.
وقال أبو مرزوق إن “تركيا وشقيقاتها في العالم الإسلامي كإيران وباكستان وماليزيا دول كبيرة لا يمكن أن تُجري علاقات وترسم سياسات في المنطقة بعيداً عنها”.
وأكمل: “لذلك تركيا ليست بعيدة عن السياسات الصينية، والتعامل معها وهي جزء أساسي، ويجب أن يكون هناك رابط كبير بينها للتعاون مع الصراعات الدولية”.
-اعلان-
وأردف: “لا بد أن يكون هناك قاسم مشترك بين قضايا التحرر الموجودة في المنطقة تحديداً القضية الفلسطينية والمصالح التركية والإيرانية والباكستانية والصينية”.
وشدد على أن “مستقبل المنطقة مرتبط بالصراعات حول القدس، وتركيا كان لها الدور الأبرز والأهم فيما يتعلق بالقدس ومستقبلها”.
ولفت أبو مرزوق إلى أن الصين دولة صاعدة كان لها دور مهم جدا في قضايا التحرر على مستوى العالم.
لا سيما القضية الفلسطينية فهي من أوائل الدول التي وقفت الى جانب الفلسطينيين ودعمت نضالهم منذ عام 1965 مع انطلاق الثورة المعاصرة للشعب الفلسطيني.
-اعلان-
وأشار إلى أن “الصين لم تعد توجهاتها قاصرة على الشأن المحلي، وحين تمتد في الموضوع الاقتصادي من الضروري أن يكون لها نفوذ وقوة أخرى في العالم لأنها قوة صاعدة ومنافسة للولايات المتحدة”.
وأضاف أنه من الأهمية أن يكون هناك سياسات متعلقة بمصالح الصين الاستراتيجية في المنطقة وأي مفكر أو اقتصادي صيني يريد أن يبني مصالح بلده المستقبلية، لا بد أن تكون القضية الفلسطينية على رأس الأولويات التي يجب أن يتعامل معها.
-اعلان-
وأعرب عن أمله أن يكون هناك سياسة ممتدة للصين في تأييد نضال الشعب الفلسطيني، وقواها الحية في الوقت الحاضر من أجل التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية.
