انتشر ادعاء بحدوث تلوث في بحيرة سالدا على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن اتضح أن ما قيل لا يعكس الحقيقة.
وقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم عن تلوث بحيرة سالدا التي تجذب انتباه العالم كله بشاطئها الأبيض ومياهها الفيروزية، ووصل الخبر إلى الملايين في وقت قصير.
وكان السبب المزعوم للتلوث هو أعمال الترتيب التي تم بناؤها بشكل طبيعي بهياكل خشبية بالكامل بجانب البحيرة.
-اعلان-
“المزاعم لا تعكس الحقيقة”
قال حاكم منطقة يشيلوفا إسماعيل السنجاك: “المنطقة التي تظهر في الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بالعمل المنجز اليوم.
وذلك بسبب الوضع الموسمي بسبب أشجار الصنوبر وحبوب اللقاح في المنطق”.
وقد قال محمد علي كهرمان المدير العام لصون الأصول الطبيعية، “نحن نقدر أن سبب ذلك هو غبار حبوب اللقاح وفتات الأشجار التي خرجت من القصب والجزء المشجر من البحيرة.
والصور المشتركة ليست في الأماكن الخاضعة للحماية من قبل وزارتنا، وليس صحيحاً ربطها بالعمل الذي يتم في المنطقة “.
وقد قام فريق بقيادة حاكم منطقة بوردور يشيلوفا ببحث هذه القضية، ولم يلاحظ أي سلبية في قسم الجزر البيضاء.
وأُرسِلت العينات المأخوذة من البحيرة إلى المختبر للفحص اللازم.