أُصِيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، واعتِقل 12 آخرين يوم الأربعاء خلال حملة مداهمة وتفتيش.
وقد نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
-اعلان-
وقال موسى حمايل نائب رئيس بلدية بيتا جنوبي نابلس (شمال) إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة عند الساعة (2:00) قبل الفجر.
وشرعت بحملة اعتقالات واسعة طالت 13 شاباً قبل أن يفرج لاحقاً عن اثنين منهم.
وأكد حمايل أن من بين المعتقلين 3 شبان مصابين جراء المواجهات على جبل “صبيح”.
وبينهم شاب أصيب سابقاً بالرأس ويحتاج لمواصلة العلاج، واثنين مصابين بالرصاص في الأرجل، ويستخدمان العكازات في المشي.
وأضاف، أن اقتحام البلدة استمر حتى الساعة (4.30)، ومن ثم انسحب الجيش الإسرائيلي ونصب حاجز على مدخل البلد الرئيسي.
و”نقلاً عن مصادر محلية، كان عدد المعتقلين منذ بدء أحداث جبل “صبيح” في بلدة بيتا قد وصل إلى 26 معتقلاً في السجون الإسرائيلية.
وتشهد “بيتا” احتجاجات شبه يومية رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية “أفيتار” على “جبل صَبيح”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، استشهد 4 فلسطينيين من بلدة “بيتا” نفسها، وأُصِيب العشرات، وغالبيتهم بالرصاص الحي في المواجهات مع قوات الاحتلال.
-اعلان-
وفي شمال الضفة أيضاً، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة للوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن شابا أصيب برصاصة حي في القدم اليسرى.
وقد نُقِل على إثرها إلى المستشفى واعتُقِل آخر خلال مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي وشبان عقب اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة و250 طفلاً، وقرابة 520 معتقلاً إدارياً وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.