يواصل المركز الثقافي التركي “يونس إمره” في تونس برنامجاً لتعليم صحفيين من بلدان منطقة المغرب العربي دروسًا للغة التّركية، في إطار جهوده المستمرة منذ سنوات بهذا المجال.
وبدأ البرنامج في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، ويستهدف 40 صحفياً من دول مختلفة في “المغرب العربي” أبرزها تونس والجزائر والمغرب، عبر تقنية الفيديو (عن بعد).
-اعلان-
وشرعت الأناضول من جانبها في دعم هذا البرنامج التعليمي بدعوة عدد من صحفييها في مكاتب كل من تونس والجزائر والمغرب لتلقي تلك الدروس عن بعد.
وفي تصريح، يقول مدير “معهد يونس إمره” في تونس، مليح يدي يلديز: “هذه السنة استجبنا لرغبة عدد من الصحفيين بتعلّم اللغة التركية.
وانطلقنا منذ شهر في هذا البرنامج، حيث وجدنا اهتماماً كبيراً من صحفيي تونس والجزائر والمغرب”.
وأضاف: “تلقينا ردود أفعال إيجابية جداً من الصحفيين الذّين اختاروا تلقي اللغة التركية، ونحن سعداء للغاية بذلك”.
وأشار يلديز إلى أنه “تم في السنوات الماضية تنظيم دورات تدريبية في اللغة التركية للعاملين بالسلك الدبلوماسي التّونسي”.
-اعلان-
وأكّد المسؤول أنّ “فروع يونس إمره موجودة في عدة بلدان لتعليم اللغة التركية والنهوض بالثقافة التركية”.
كما لفت يلديز إلى أنه تم توسيع قاعدة التدريب عن بعد خلال فترة انتشار الوباء (كورونا).
وأنه تم توفير دروس مجانية للغة لـ30 ألف شخص خلال 6 أشهر فقط، واليوم هناك 20 ألف طلب إضافي لتلقي هذه الدروس.
وتقدم الدّروس بمعدل ست ساعات في الأسبوع عبر تقنية الفيديو للصحفيين وفق المسؤول.
من جانبها، تقول الصحفية التونسية هند عبد السّلام إنها “كانت تتمنى دراسة اللغة التركية منذ مدّة، وأنها ممتنة جداً لمعهد يونس إمره الذّي وفر لها ولزملائها هذه الفرصة”.
-اعلان-
وأضافت أنّها “ترغب في إتقان اللغة التركية بصفة محترفة، وأن حبها لهذه اللغة كان نتيجة متابعتها لعدة مسلسلات تركية ما جعلها ترغب في تعلمها”.
وتأسس فرع معهد “يونس إمره” في تونس سنة 2018، بهدف دعم الثقافة التّركية كما، تقدم دروساً حضورية لعدد من الطلبة.