أصدر الرّئيس التّونسي قيس سعيّد يوم الإثنين أوامر رئاسية بإعفاء وزيرين جديدين من منصبيهما، لتتواصل بذلك حملة الإعفاءات والإقالات المستمرة منذ 25 يوليو/تموز الماضي.
ووفق بيان رئاسي، قضت الأوامر الرئاسية بإعفاء وزير الاقتصاد ودعم الاستثمار علي الكعلي من مهامه، وتعيين سهام البوغديري خلفاً له.
-اعلان-
كما تم إعفاء وزير تكنولوجيات الاتصال، ووزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية بالنيابة محمد الفاضل كريّم من مهامه، وتكليف نزار بن ناجي بتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال.
وتتواصل منذ 25 يوليو/ تموز المنقضي حملة إقالات وإعفاءات طالت عدداً من وزراء حكومة هشام المشيشي المقال.
بالإضافة إلى مسؤولين بارزين بها، أبرزهم وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان.
وقبل أسبوع، قرر سعيّد إقالة المشيشي، وأن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
وأيصاً تجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوماً، ورفع الحصانة عن النّواب، وترؤس النّيابة العامة.
ويقول سعيّد إن تدابيره الاستثنائية تستند إلى الفصل 80 من الدستور، وتهدف إلى “إنقاذ الدولة التونسية” في ظل احتجاجات شعبية على أزمات سياسية واقتصادية وصحية (كورونا).
-اعلان-
لكن غالبية الأحزاب رفضت هذه التدابير، واعتبرها البعض “انقلاباً على الدستور”، بينما أيدتها أخرى ورأت فيها “تصحيحاً للمسار”.