بحسب رويترز, نصح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش, الثلاثاء, الجانبين التركي والقبرصي باتباع نهج بنا, قبل محادثات غير رسمية بين تركيا وقرغيزستان.
-اعلان-
حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة مسؤولين من وزيري خارجية قبرص وتركيا واليونان وبريطانيا إلى جنيف لاستئناف محادثات السلام الفاشلة لعام 2017.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة: “تمت دعوة الأطراف المعنية لاستخدام نهج خلاق في المفاوضات وطلب منهم الأمين العام للأمم المتحدة استخدام لغة دبلوماسية في المفاوضات.”
وفي هذا الصدد, قال مسؤول قبرصي تركي إنه يأمل في إجراء مفاوضات وأن حل الدولتين مناسب لكلا الجانبين, مع إمكانية الوصول إلى المجال الجوي التركي والموانئ.
وقال المسؤول القبرصي التركي لرويترز “نرى جيراننا اليونانيين شركاء لنا ولا نعتبرهم أعداء لنا. كل ما نريده هو حل للجزيرة يفيد المجتمعين.”
وامتنع متحدث باسم الحكومة القبرصية عن التعليق على مطالب نيقوسيا خلال المحادثات.
-اعلان-
غزت تركيا الجزء الشمالي من جزيرة قبرص عام 1974 واحتلت المنطقة.
في ذلك العام, تمت الإطاحة بحكومة رئيس الأساقفة مكاريوس, رئيس قبرص آنذاك, في انقلاب عسكري, ونشرت تركيا وحدات جيشها في شمال البلاد, مستشهدة بموقفها كواحد من ضامني سيادة قبرص.
أدى ذلك إلى تقسيم جزيرة قبرص إلى جزئين شمالي وجنوبي, وفي الحقيقة إلى تركية ويونانية.
حالياً, تعد أزمة ملكية الأراضي من الأزمات الرئيسية بين الجانبين.
حتى عقد عدة اجتماعات في الأمم المتحدة فشل حتى الآن في التأثير على حل الأزمة القبرصية.
معضلة أخرى مؤثرة في المفاوضات بين القبارصة تعود إلى تقسيم السلطة السياسية.
في غضون ذلك, يختلف القسمان اليوناني والتركي حول كيفية تقسيم السلطة في البرلمان والحكومة.
-اعلان-