توتر بشأن الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت على خط بكين وواشنطن

0
767

حدثت نقطة التوتر الجديدة بين بكين وواشنطن هي الادعاء بأن الصين تختبر أسلحة تفوق سرعة الصوت.

إذ كتبت صحيفة فايننشال تايمز أن الصين اختبرت صاروخين أسرع من الصوت قادرين على حمل رؤوس حربية نووية، وجاء الإنكار من بكين.

-اعلان-



وزاد ادعاء الفاينانشيال تايمز مرة أخرى التوتر على الخط بين بكين وواشنطن.

وكتبت الصحيفة أن إدارة بكين اختبرت صاروخين برؤوس نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويمكنهما تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في الصيف.

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن الجيش الصيني اختبر هذه الصواريخ الأسرع من الصوت في 27 يوليو و 13 أغسطس، وحلقت في مدار أرضي منخفض وطافت حول العالم قبل التوجه نحو هدفها.

كما تم التأكيد على أن هذه الصواريخ التي تتمتع بـ “القدرة الانسيابية”، والتي فاجأت المخابرات الأمريكية بخصائصها التي تتجاهل قوانين الفيزياء.

-اعلان-



بناءً على هذه المزاعم، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن واشنطن تراقب عن كثب جهود الصين لتطوير أنظمة أسلحة متطورة.

ومع ذلك، لم يعلق أوستن بشكل مباشر على مزاعم بأن بكين تختبر صاروخاً تفوق سرعة الصوت قادراً على حمل السلاح النووي.

نفت وزارة الخارجية الصينية الإعلان عن اختبار المركبة الفضائية وليس الصاروخ.

وتختبر الولايات المتحدة وروسيا أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.

الصواريخ الفائقة السرعة، وهي أسلحة من الجيل الجديد يصعب تعقبها وكشفها واعتراضها يمكن أن يسافر خمس مرات أسرع من الصوت.

-اعلان-



ومع ذلك، فإن الصواريخ التي يُزعَم أنه تم اختبارها مؤخراً، توصف بأنها تقنية جديدة تماماً بخصائصها الانسيابية.