فرض نادي تشيلسي الإنجليزي نتيجة التعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله على مضيفه ريال مدريد الإسباني يوم الثلاثاء، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
كما بدأ الريال اللقاء حذراً في محاولة جس نبض للخصم الذي كشف مُبكرا عن نواياه الهجومية من خلال العديد من المحاولات، وشكل بها خطورة كبيرة على مرمى تيبو كورتوا.
-اعلان-
وكاد تشيلسي أن يفتتح التسجيل مُبكراً، لولا الرعونة التي أظهرها المهاجم تيمو فيرنر في كرة استقبلها أمام المرمى، وسددها ضعيفة في قدم كورتوا.
كما أن فرصة فيرنر لم تكن سوى إنذار لما هو قادم، إذ فرض الفريق اللندني أسلوبه وضغط بقوة.
إلى أن نجح الأمريكي كريستيان بوليسيتش في هز شباك الريال عند الدقيقة 14 من كرة راوغ بها الحارس، ثم سدد ببراعة في المرمى الخالي.
وانتظر أصحاب الأرض إلى غاية الدقيقة 23 ليُسجلوا حضورهم الأول بكرة سددها الفرنسي كريم بنزيما من مسافة ليست بالقريبة، ردها القائم الأيسر لمرمى الحارس إدوارد ماندي.
وكما جرت العادة في المواسم الأخيرة، أخذ بنزيما على عاتقه مهمة إنقاذ الريال، واستطاع أن يُعيد فريقه إلى أجواء المباراة.
وهذا بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 29 من كرة هيأها لنفسه ببراعة بين المدافعين، ثم سددها قوية بالشباك.
-اعلان-
وعرفت الدقائق المتبقية من زمن الشوط الأول بعض الفرص المتبادلة من الفريقين، لكن دون أن يُشكل أحدهما أي خطورة تُذكر على مرمى الآخر.
الشوط الثاني انطلق بسيطرة واضحة من “البلوز” الذي استحوذ على الكرة بنسبة وصلت لـ 55 بالمئة.
وكان الطرف الأكثر خطورة وسط حضور ضعيف من عناصر الريال في مناطق تشيلسي.
وظل تشيلسي صاحب الأفضلية حتى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، والتي شهدت بعض المحاولات من الريال على أمل خطف هدف قاتل.
لكن النتيجة بقيت على حالها، مع إطلاق الحكم لصافرة النهاية.
حيث إن نتيجة التعادل بين الفريقين ستجعل جميع الاحتمالات مفتوحة في لقاء الإياب الذي يقام الأسبوع المقبل على ملعب “ستامفورد بريدج” في لندن.