قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الخميس إن أولويات بلاده خلال فترة رئاستها لمجموعة “ميكتا” ركّزت على الصحّة العالميّة والإدارة الفاعلة للهجرة والأمن الغذائي.
كلمة تشاووش أوغلو جاءت خلال مشاركته في الاجتماع الـ 23 لوزراء خارجية مجموعة المشاورات والتنسيق غير الرسميّة العابرة للقارّات “ميكتا” بالعاصمة الهندية نيودلهي.
و”ميكتا” مجموعة دول تضم تركيا والمكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا تأسّست عام 2013 كشراكة بين دول أعضاء في مجموعة العشرين بهدف سدّ الفجوات بين الدول المتقدّمة والدول النامية.
وحضر الاجتماع إلى جانب تشاووش أوغلو وزراء خارجية المكسيك مارسيلو إبرارد وإندونيسيا ريتنو مرسودي وأستراليا بني وونغ ونائب وزير خارجية كوريا الجنوبية لي دوهون.
-اعلان-
وأعرب تشاووش أوغلو عن شكره للوزراء على قبولهم عقد الاجتماع في العاصمة الهندية التي تستضيف اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين وعلى تضامن بلدان “ميكتا” مع تركيا في كارثة الزلزال.
ولافتاً إلى انتقال الرئاسة الدورية لـ”ميكتا” من تركيا إلى إندونيسيا خلال الاجتماع الحالي قال تشاووش أوغلو: “كانت الصحّة العالميّة والإدارة الفعالة للهجرة والأمن الغذائي من أولوياتنا خلال فترة رئاسة تركيا لـ (ميكتا)”.
وأضاف: “لقد تم تحديد هذه الأولويات على أساس المعوّقات التي واجهناها في الفترة الحاليّة حيث أننا بذلنا ما بوسعنا من جهود لتحويل هذه الأولويات إلى أفعال”.
كما أشار تشاووش أوغلو إلى تقديم تركيا خلال رئاستها لدورة “ميكتا” العام الماضي مساعدات إنسانيّة إلى أوكرانيا وباكستان وإلى مسلمي أراكان “الروهنغيا” اللاجئين في بنغلاديش.
وأشاد الوزير التركي بالأدوار المهمّة التي تلعبها كافّة بلدان المجموعة فيما يخص التنمية والمساعدات الإنسانيّة.
ومشيراً إلى أن النظام الدولي يمر بفترة تحوّل خلال الفترة الراهنة قال تشاووش أوغلو: “هذا تغيير أحدثته أكثر من أزمة واحدة ونؤمن أن التعدّدية الفعّالة يجب أن تكون ردنا على هذه التحوّلات ونعتقد أنه لا ينبغي أن يكون هناك سياسات عزل وسياسات أحادية الجانب”.