قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن من حق بلاده تنفيذ عمليّات عسكرية خارج البلاد للدفاع عن أمن حدودها بموجب القانون الدولي.
-اعلان-
جاء ذلك في معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب انتهاء اجتماع للحكومة أمس الاثنين بخصوص احتمال قيام القوّات التركية بعمليّة عسكرية جديدة في الشمال السوري.
وتابع أكار: “تركيا فعلت ما يلزم وستفعل ما يجب عندما يحين الأوان بغض النظر عمن يقف وراء التنظيمات الإرهابية أو أمامها. من المهم بالنسبة لنا حماية حقوق ومصالح بلدنا”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات مع النظام السوري ستبدأ أم لا قال أكار إن الرئيس رجب طيب أردوغان والوزراء المعنيين أدلوا بتصريحات حول هذا الموضوع مبيناً أن المحادثات هي عمليّة مرتبطة بالظروف والأوضاع.
-اعلان-
وأضاف: “العمليّة العسكرية في الشمال السوري تجري فعلياً كل شيء له مكان وزمان وله تكتيكات وتقنيات وهندسة”.
وأكّد أن هدف القوّات التركية من عمليّاتها الخارجية هو القضاء على التنظيمات الإرهابية فقط.
وفيما يخص ملف شراء تركيا مقاتلات “إف 16” قال أكار إن المحادثات بهذا الشأن مع واشنطن تسير بشكل إيجابي.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المناورات التي أجرتها مصر مع اليونان تزعج تركيا أم لا قال أكار: “المناورات المشتركة لا تعني التحالف، تركيا أيضا أجرت عشرات المناورات العام الماضي بمشاركة دول عديدة لذا فمن الممكن إجراء مناورات مشتركة وهذا أمر طبيعي”.
-اعلان-
وأضاف: “عندما نحقّق تقدّماً في المحادثات مع مصر وتصل علاقاتنا معها إلى نقطة معينة يمكننا نحن أيضا أن نجري مع القاهرة مناورات عسكرية مستقبلاً، المهم هو الحفاظ على مصالح البلدان وإرساء السلام في المنطقة”.
