قال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة ضد نظيره التركي مؤسفة ومتناقضة.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول, أكد هامي أكسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية:
“في الوقت الذي اتخذت فيه تركيا خطوات لتخفيف التوترات بين أنقرة وباريس وجعلها أكثر ودية, أدلى ماكرون بهذه التصريحات ضد أردوغان وتركيا.. هذا أمر مؤسف وغير مقبول”.
وكتب أكسوي أن تصريحات ماكرون حول الأسئلة المتعمدة في هذا البرنامج كانت ضد الصداقة والتحالف بين البلدين ونعتبرها غير مقبولة, مشيراً إلى أن تركيا لديها سياسات “مشروعة” في قضايا تتعلق بالبحر المتوسط وسوريا وليبيا.
وأضاف أكسوي أن “تصريحات ماكرون ضد أردوغان وتركيا غير ضرورية في وقت نحاول فيه تخفيف حدة التوتر وإحلال السلام والصداقة بين تركيا وفرنسا”.
تنبع المشاكل الحالية بين البلدين أيضاً من عدم التوافق وانعدام العلاقة الحميمة.
نذكركم مرة أخرى أنه في هذه الفترة, ستستجيب تركيا بنفس الطريقة للمواقف والخطابات السلبية والإيجابية لفرنسا.
وبحسب أكسو, من الواضح أن هذه الخطة وهذه المزاعم التي لا أساس لها قد عُرضت عمداً على قمة الاتحاد الأوروبي من أجل دحض حقيقة مزاعم تركيا الأوروبية, لكنها لن تحقق أهدافها.
كما أشار إلى أن تركيا ستظل أحد أقوى الشركاء في الناتو من خلال سياستها الإقليمية.
وقال أكسوي عن مزاعم ماكرون بالتدخل التركي في الانتخابات الفرنسية: “تركيا ليس لديها خطط في السياسة الداخلية الفرنسية بخلاف الرفاهية والسلام والوئام للمجتمع التركي الذي يبلغ نحو 800 ألف شخص”.
