رفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية ضد ابنة أخيه وصحيفة نيويورك تايمز مقابل 100 مليون دولار.
-اعلان-
وهذا تعويضاً عن مقال حائز على جائزة بوليتزر لعام 2018 حول الإقرارات الضريبية المشكوك فيها، حيث يدعي ترامب أنه كان مؤطَّراً.
في الدعوى المرفوعة في نيويورك، اتُهِمت ابنة أخت ترامب ماري ترامب وصحفيي نيويورك تايمز بـ “التآمر الغادر” للحصول على وثائق سرية.
وتزعم الدعوى أن ماري ترامب (56 عاماً) انتهكت اتفاقية تسوية منعتها من الكشف عن الوثائق.
وفي الدعوى المرفوعة في محكمة الولاية، اتهم ترامب صحفيي نيويورك تايمز سوزان كريج وديفيد بارستو ورسل بوتنر بالاتصال والعمل مع ابنة أخته بسبب ضغينة شخصية ضده.
كما يدعي ترامب أنه تعرض لأضرار جسيمة، ويطلب تعويضاً قدره 100 مليون دولار.
أما ماري ترامب ابنة الأخ الأكبر فريد ترامب جونيور الذي توفي عن عمر يناهز 42 عاماً في عام 1981 لم تعلق بعد على القضية.
وبالنسبة لكريغ أحد الصحفيين المذكورين في القضية، فقد غرد رداً على المزاعم، “طرقت باب ماري ترامب، وفتحته لي، أعتقد أن هذا مايسمونه صحافة”.
-اعلان-
وقالت المتحدثة باسم صحيفة نيويورك تايمز دانييل رودس إن المقال ساعد في إعلام المواطنين من خلال تغطية دقيقة لمسألة تتعارض مع المصلحة العامة، وأن القضية كانت محاولة لإسكات المؤسسات الإخبارية المستقلة.
وفي العام الماضي، رفعت ماري ترامب دعوى قضائية تتهم فيها دونالد ترامب واثنين من أفراد عائلته بالاحتيال والتآمر.