أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن “نقل الغبار” القادم من شمال إفريقيا يبدأ من ساعات الليل في بحر إيجة ومرمرة وغرب البحر الأسود.
كما حذر الخبراء بشكل خاص أولئك الذين يعانون من الربو والتهاب الشعب الهوائية ومرض الانسداد الرئوي المزمن وشارك ما يحتاج إلى الاهتمام.
وطلبوا توخي الحذر من سلبيات موجة الغبار القادمة، مثل انخفاض الرؤية بسبب الغبار، وتدهور جودة الهواء.
بالإضافة إلى تساقط الأمطار على شكل طين في الأماكن الممطرة، وأيضاً واضطرابات في النقل.
تحذيرات بعض الخبراء بشأن الغبار القادم
قال بولنت شيكرل لـ TRT News: “سيبدأ الغبار الليلة، وسيكون ساري المفعول حتى مساء الغد”.
وقال خبير توقعات الطقس، إمرا إرينتوغ، “سيكون هناك انتقال للغبار من ساعات الليل إلى مساء الغد في بداية الأسبوع، سيفقد نقل الغبار تأثيره”.
وأضاف: “يجب الانتباه لمن يعانون من الربو والتهاب الشعب الهوائية ومرض الانسداد الرئوي المزمن”.
كما أوضح الدكتور Bülent Şekerel آثار نقل الغبار على الجسم، وكيف يجب حماية السكان من نقل الغبار:
“هذه الغبار إلى جانب السيليكا ترى تأثيراً يسهل دخول بعض البكتيريا وفطريات العفن إلى الرئة، مما يؤدي الاحتكاك بين هذه الغبار إلى تقليل حجم الجسيمات”.
-اعلان-
“لا يجب أن تخرج بدون قناع”
أضاف الخبراء: “يجب أن نضع قناعنا علينا بالتأكيد، نحن بحاجة إلى إبقاء المسافة الاجتماعية بعيدة في هذا الطقس العاصف.
كما يجب أن يكون الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب اللقاح أو فطريات العفن، أو من يعانون من الربو.
أو من يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية، والذين يستخدمون الأدوية باستمرار خاصةً الحرص على عدم الخروج بدون قناع “.
وقالو أيضاً: “إذا كنا في المنزل ورأينا سحابة كثيفة من الغبار عندما ننظر من النافذة، فإننا نوصي بشدة بعدم فتح النافذة”.
انتبه إذا ظهرت عليك هذه الأعراض
وجه الخبراء أيضاً معلومات حول بداية التضرر من أثر الغبار: “بشكل عام، عندما يكون هناك غبار في البيئة، فإن الأنف والعينين يدخلان بسهولة.
إن الشعور بالاحمرار، والدموع، وسيلان الأنف، والحكة في العينين هو مؤشر على أن البيئة مليئة بالغبار وتمثل جرس الإنذار.
كما يمكن أن يؤدي التعرض لغبار يحتوي على معادن طينية أيضاً إلى الصداع وآلام المعدة”.