لجأ تنظيم “بي كي كي” الإرهابي لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية، في خطوة لوقف العمليات العسكرية المتواصلة للجيش التركي بنجاح شمالي العراق.
-اعلان-
وفي منطقة “أميدي” التابعة لمدينة دهوك العراقية، يطالب السكان بإنهاء وجود “بي كي كي” الإرهابي هناك.
وفي حديثه، قال عدنان سنجي أحد سكان المنطقة إن “بي كي كي” الإرهابي لجأ مؤخراً إلى استخدام المدنيين دروعاً بشرية للوقاية من الهجمات الجوية التركية.
وأضاف أن سكان “أميدي” البالغ عددهم قرابة 5 آلاف نسمة يشعرون بالقلق إزاء هذا الأمر.
وأوضح أن العديد من سكان المنطقة اضطروا إلى ترك مناطقهم والنزوح إلى أماكن أمنة بسبب مضايقات وممارسات التنظيم الإرهابي.
وأشار إلى أن النازحين مستعدون للعودة إلى مناطقهم في حال زال خطر التنظيم الإرهابي.
بدوره، قال صدقي نروايي سكرتير مجلس محافظة دهوك إن سكان “أميدي” تعرضوا لأضرار كبيرة بسبب ممارسات “بي كي كي” الإرهابي.
-اعلان-
وأضاف أن التنظيم الإرهابي يحول دون أن يعيش السكان حياة طبيعية منذ قرابة 31 عاماً.
أما محسن دوسكي النائب عن دهوك في برلمان إقليم شمالي العراق قال إن التنظيم الإرهابي يستهدف المدنيين في المنطقة.
وأضاف أن السكان مستعدون للعودة إلى ديارهم التي نزحوا عنها في حال غياب وجود “بي كي كي” الإرهابي واستتباب الأمن.