قال الاتحاد الأوروبي الجمعة إن الأزمة الناتجة عن إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية مشكلة تهم جميع الدول في أوروبا وليس فرنسا وحدها.
-اعلان-
وقد جاء ذلك في مقابلة أجراها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مع قناة “فرانس 24”.
حيث تناولت آخر تطورات الأزمة عقب اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن، الأربعاء الماضي.
وأوضح بوريل أنه سيتوجه لزيارة واشنطن الشهر المقبل بغرض الاتفاق على استراتيجية في مجال الأمن والدفاع بين الولايات المتحدة وأوروبا تمنع حدوث أزمات مماثلة في المستقبل.
وبيّن أن باريس وأوروبا لهما الحق في معرفة سبب عدم مشاركتهما في التعاون في مجال الدفاع بمنطقة الهندي والهادي.
وأن الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة هو “الأهم” بين الدول الأوروبية.
-اعلان-
تجد الإشارة إلى أن واشنطن ستقدم لأستراليا بموجب الصفقة المُبرمَة حديثاً تكنولوجيا متقدمة لغواصات تعمل بالطاقة النووية.
وهذا بهدف مساعدتها في التصدي “لنفوذ الصين المتنامي في منطقة المحيطين الهندي والهادي”.
لكن الصفقة قوّضت في الوقت ذاته اتفاقاً مع فرنسا لتزويد أستراليا بـ12 غواصة تعمل بالديزل، ووصفتها باريس في وقت سابق بأنها تشكل لها “طعنة في الظهر”.