عادت طائرة تابعة إلى الخطوط الجوية التركية من سنغافورة يوم الخميس الماضي إلى إسطنبول فارغة بناءً على أوامر من السلطات السنغافورية بعد أن تمّ إثبات إصابة إحدى الركاب الذين وصلوا سنغافورة على نفس الطائرة يوم الثلاثاء الماضي بفيروس كورونا.
وكان هناك على متن الطائرة 143 راكبًا، بالإضافة إلى 3 طيّارين و10 من أفراد الطاقم.
وصرّح وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا يوم الخميس الماضي، بأن الراكب المُصاب هو مواطنٌ فرنسيٌّ عبر إسطنبول في طريقه من لندن إلى سنغافورة.
وأضاف كوجا أنه قد تمّ وضع الطاقم في الحجر الصحيّ بمجرد العودة من هناك، حيث سيبقون في الحجر لمدة 14 يومًا.
وقال مسؤولون في مجال الطيران أن فحوصات الطاقم في سنغافورة قد أظهرت نتائح سلبية للفيروس.
وقالت “هيئة الطيران المدني في سنغافورة” (CAAS): “كان الطاقم على اتصال وثيق مع أحد الركاب على متن الطائرة (TK54) الذي أُثبتت فيما بعد إصابة بفيروس كورونا. وزارة الخارجية على اتصالٍ بالسفارة التركية التي أكّدت أن الطاقم سيكون في الحجر الصحيّ بمجرّد وصوله إلى إسطنبول”.
وقالت وزارة النقل السنغافورية في بيان على موقعها على الإنترنت إن السلطات بدأت في تعقب الركاب على متن طائرة (TK54) الذين من الممكن أن يكون الفيروس قد انتقل إليهم.
كان لدى سنغافورة 112 حالة إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا، الذي بدأ تفشّيه أولًا في الصين، لكن غالبية المرضى قد تمّ شفاؤهم وخرجوا من المشفى.
أما تركيا فلم تسجّل أي حالة إصابة بفيروس كورونا.
المصدر: الأناضول