بدأت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء صرف مساعدات مالية لآلاف الأسر الفقيرة في قطاع غزة بتمويل من دولة قطر بعد توقف استمر أربعة أشهر.
وقد جاء ذلك ضمن اتفاق توصلت إليه قطر والأمم المتحدة مؤخراً بالتوافق مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي تحكم قطاع غزة وإسرائيل.
-اعلان-
وأوقفت إسرائيل في مايو/أيار الماضي صرف المنحة القطرية ضمن إجراءات اتخذتها ضد قطاع غزة، على خلفية تصعيد عسكري استمر 11 يوماً آنذاك.
ولأول مرة، لم يتم صرف المنحة عبر فروع بنك البريد، حيث خصصت الأمم المتحدة عشرات المتاجر الموزّعة في مناطق مختلفة من قطاع غزة كنقاط لصرفها.
ومن المُقرَّر توزيع المنحة المالية القطرية على 100 ألف أسرة فقيرة بواقع 100 دولار لكل عائلة على مدار عدة أيام.
وكان مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط “يونسكو” قد قال يوم الأحد في تغريدة عبر تويتر.
أن “هذه المساعدات تأتي ضمن برنامج الأمم المتحدة للمساعدات النقدية الإنسانية لقطاع غزة بدعم قطري”.
كما أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الأحد، بـ”إتمام تسوية إرسال المنحة القطرية للمحتاجين في قطاع غزة بمشاركة الأمم المتحدة”.
-اعلان-
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، خصصت قطر منحة مالية لغزة بقيمة 360 مليون دولار تصرف على مدى عام كامل.
من أجل تقديم المساعدات المالية للأسر الفقيرة، ودفع رواتب موظفي الحكومة (تديرها حماس).
وتقود الأمم المتحدة وقطر ومصر جهوداً لتثبيت التهدئة بعد العدوان الأخير على غزة التي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني.
حيث يعانون أوضاعاً متردية جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2007.