انفجار عكار.. الحريري يطالب برحيل الرئيس اللبناني

0
718

طالب رئيس “تيار المستقبل” اللبناني سعد الحريري يوم الأحد رئيس بلاده ميشال عون بالرحيل عن السلطة على وقع حادث انفجار عكار شمالي البلاد.

وقد جاء ذلك وفق بيان للحريري عقب ساعات على وقوع انفجار خزان للوقود في بلدة التليل بقضاء عكار (شمال) أودى بحياة 28 على الأقل.

-اعلان-



وقال الحريري: “عكار حرّكت أوجاع جميع اللبنانيين، ولم تتحرك فيها أدوات الفتنة.

انت (في إشارة لعون) ترى أوجاع الناس فتنة، ونحن نراها صرخة تعلو في وجهك، ارحل يا فخامة الرئيس.. ارحل”.

وتساءل: “كيف يجيز رئيس الجمهورية لنفسه أن يقفز فوق أوجاع الناس في عكار ليتحدث في اجتماع مجلس الدفاع عن أنشطة جماعات متشددة لخلق نوع من الفوضى والفلتان الأمني”.

وأضاف: “عكار ليست قندهار، وليست خارج الدولة، فخامتك أصبحت خارج الدولة ورئيساً لجمهورية التيار العوني.

وعكار مظلومة منك ومن عهدك، والنار اشتعلت بقلبها قبل أن تشتعل بخزانات التهريب”.

ومضى قائلاً: “من يتسبب بالفوضى والفلتان هو المسؤول عن إدارة شؤون الحكم، وعن الانهيارات التي لم تتوقف منذ سنتين”.

وفي وقتٍ سابق الأحد، عقد عون اجتماعاً “استئنائياً” مع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا (شرق) استعرض خلاله “أنشطة جماعات متشددة تستهدف خلق الفوضى والانفلات الأمني في الشمال”.

وفجر الأحد، استفاق اللبنانيون على حادث انفجار خزان للوقود في بلدة التليل بقضاء عكار (شمال).

ما أسفر عن وقوع 28 قتيلاً على الأقل و79 مصاباً بحسب تصريح مسؤول بوزارة الصحة.

-اعلان-



ووقع الانفجار بخزان مُخبَّأ يحوي آلاف الليترات من البنزين بعد اكتشافه من قبل مجموعة شبان في المنطقة، 

وتهافت المواطنين عليه لتعبئة الوقود بحسب إعلام محلي.

في 22 أكتوبر/تشرين أول الماضي، كلف الرئيس اللبناني سعد الحريري بتشكيل حكومة خلفاً لحكومة تصريف الأعمال الراهنة.

وبرئاسة حسان دياب التي استقالت في 10 أغسطس/آب 2020، وبعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ بيروت.

لكن الخلافات بينهما بشأن توزيع الحقائب الوزارية حالت دون ذلك، ما دفع الحريري إلى الاعتذار عن تشكيل الحكومة في 15 يوليو/تموز الماضي.

وبسبب أزمة اقتصادية طاحنة، يشهد لبنان منذ أشهر شحاً في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.

بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد.