انطلاق “مهرجان كتاب الطفل الأول” في إسطنبول

0
377

انطلق “مهرجان كتاب الطفل الأول” الأربعاء في مدينة إسطنبول التركية بتنظيم من “الجمعيّة الدولية لناشري الكتاب العربي” وبالتعاون مع “جمعيّة ناشري كتاب الطفل”.

وإن المهرجان يقام تحت شعار “الطفل يقرأ ثم يفكّر فيكتشف” بمشاركة نحو 50 دار نشر من العديد من الدول.

ويستمر المعرض حتى 5 فبراير/ شباط الحالي ويضم أكثر من 15 ألف كتاب في المجالات العلمية والتاريخية والدينية والترفيهية ومجالات تنمية مهارات الطفل.

كما ستقام على هامش المهرجان فعاليّات ثقافية وترفيهية للأطفال.

-اعلان-



رئيس الجمعيّة الدولية لناشري الكتاب العربي مهدي الجميلي قال في كلمة الافتتاح إن المهرجان بمثابة مولود جديد ينضمّ إلى معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي ومعرض غازي عنتاب للكتاب العربي وغيرها من المهرجانات الثقافية.

ووعد الجميلي بأن “المهرجان سيتطوّر في المستقبل وسيساهم في إثراء ودعم الجالية العربية ومساعدتها في تربية النشء الجديد”.

وأضاف أن “هذه الأفكار لدعم الأسرة والثقافة العربية ونصرة قضايا الأمة وللمساهمة في صناعة جيل يؤدي الدور المنوط به”.

وشدّد الجميلي على أن مهنة النشر ليست مهنة بيع الكتب والتنافس على بيع العدد الأكبر منها بل هي إخراج كتب نافعة للأجيال معرباً عن أمله في أن يكون لهذه الفعاليّات أثر على الأجيال في المستقبل.

من جانبه أفاد المسؤول الإعلامي للمهرجان كمال بن جعفر أن “المهرجان يشارك فيه أكثر من 50 دار نشر عربية وتركية وهو الأول من نوعه في إطار مشاريع الجمعيّة الدولية لناشري الكتاب العربي”.

وأوضح أن المهرجان “مفتوح للجاليات العربية والأتراك على حد سواء حيث أن اللغة العربية تدرّس في المدارس التركية في ثانويات الأئمة والخطباء”.

ووفق بن جعفر ستعقد ندوات ومحاضرات فكرية على هامش المهرجان ستتناول قضايا الطفل العربي والثقافة العربية والجانب النفسي والسلوكي للطفل كما سيتضمّن المهرجان مسابقات فكرية وثقافية للأطفال إضافة إلى فعاليّات ترفيهية.

كما أكّد أن الهدف الأساسي لتنظيم هذا الحدث هو تثبيت الهويّة العربية وجعل الطفل العربي قريباً من ثقافته وتراثه إضافةً إلى تعريف الطفل التركي بالثقافة العربية.

بدوره أوضح أحمد عفال أحد الناشرين المشاركين في المعرض أنهم “متخصّصون في بيع الكتب التركية لغير الناطقين بها”.

وأشار إلى أن لديهم “أكثر من 50 إصداراً لتعليم اللغة التركية للأجانب بالإضافة للمناهج التعليمية التي تخاطب كافّة المستويات”.