انطلاق الملتقى الاقتصادي التركي العربي الـ14 بإسطنبول

0
180

انطلقت النسخة الـ14 من الملتقى الاقتصادي التركي العربي الأربعاء في إسطنبول تحت شعار “مرحلة جديدة في التعاون”.

وينعقد الملتقى تحت رعاية وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك وبدعم من وزارة الخارجية ومكتب الاستثمار التابع للرئاسة وبالتعاون مع اتحاد الغرف والبورصات التركية.

وفي كلمة خلال مراسم انطلاق الملتقى، قال رئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة بوراك داغلي أوغلو إن “تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تتقدّم في الطريق الصحيح من التعاون مع الدول العربية منذ 2003”.

ولفت داغلي أوغلو إلى أن “حجم التجارة إلى الدول العربية قبل 20 عاماً كان 5 مليارات دولار بمعدّل 10 بالمئة من إجمالي الصادرات التركية، وأن الحجم ارتفع في 2023 إلى أكثر من 45 مليار دولار بمعدّل 20 بالمئة من إجمالي الصادرات التركية”.

وأشار إلى أن “تركيا واحدة من أفضل 20 اقتصاداً في العالم”.

لفت رئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة إلى أهمية موقع تركيا الاستراتيجي وسط قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا.

وأوضح أن “تركيا تمتلك أجواء استثمارية صديقة لرجال الأعمال وتتمتّع باقتصاد ينمو بسرعة وعلى أسس صحيحة”.

-اعلان-



من جانبه، قال رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت حصاركلي أوغلو إن “العالم يمر بمرحلة صعبة حيث يشهد حجم الاقتصاد والتجارة العالمي انكماشاً مع ازدياد المخاطر الجيوسياسية والنزاعات”.

ولفت حصاركلي أوغلو إلى أن “العالم بحاجة ماسة إلى تعاون وتضامن دولي قويين”.

وأشار إلى ضرورة تعزيز القطاع الخاص في بلدانهم.

وتابع “القوة الأساسية للبلدان في هذا العصر مستمدة من القطاع الخاص (…) وقوة وديناميكية الاقتصاد تعتمد عليه”.

بدوره، أكّد أمين عام اتحاد الغرف العربية خالد حنفي على أن “علاقات التعاون الاقتصادي بين تركيا والعالم العربي تشهد تطوّراً ونمواً باستمرار”.

وأوضح حنفي أن “تركيا تعد شريكاً اقتصادياً مهماً للعالم العربي، حيث تزداد صادراتها إلى المنطقة باستمرار عاماً بعد عام، كما تشهد الاستثمارات العربية في تركيا زيادة مستمرة أيضاً”.

وأشار إلى أن “استثمارات العرب في تركيا تتم في مجال العقارات بشكل خاص”.

ولفت أمين عام اتحاد الغرف العربية إلى أن “حوالي 10 ملايين سائح عربي يزورون تركيا سنوياً”.