قال بغداد أمرييف أمين عام مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية “المجلس التركي”، إن التوتر على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان، يجب أن يحل بالمفاوضات الدبلوماسية والمشاورات الودية.
كما أعرب أمرييف في بيان أصدره يوم الجمعة عن أسفه الشديد من الاشتباكات التي اندلعت على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان مؤخراً، ما تسبب في سقوط ضحايا من الجانبين.
وأضاف: “نتابع هذه التقارير (حول تطورات الحدود بين البلدين) بقلق كبير، كما نرحب بإعلان الجانبين وقف إطلاق النار”، الذي توصلا إليه مساء الخميس.
-اعلان-
وأردف: “ندعو الجانبين لتغليب صوت العقل والحكمة، وحل كافة الخلافات بالطرق الدبلوماسية والسلمية القائمة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار بين البلدين”.
وشدد الأمين العام على ضرورة التركيز على بناء علاقات فعالة بين أعضاء المجلس لإحلال السلام بين مكوناته.
ويضم المجلس التركي الذي تأسس في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، إضافةً إلى المجر بصفة مراقب.
ويهدف المجلس (الذي مقره إسطنبول) إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.
والخميس، أعلنت قرغيزستان عن سيطرتها على نقطة حدودية طاجيكية خلال مواجهات عنيفة خلفت ضحايا في منطقة حدودية متنازع عليها.
فيما صرح مجلس الأمن القومي القرغيزي في بيان إن قوات بلاده سيطرت على الموقع رداً على قصف نفذته القوات الطاجيكية.
كما تسبب باندلاع حريق في نقطة حدودية تسيطر عليها قرغيزستان.
وبعد هذه الاشتباكات التي أسفرت عن قتلى وعشرات المصابين وفق وسائل إعلام دولية، أعلنت طاجيكستان وقرغيزستان وقفاً شاملاً لإطلاق النار.