شرع العراق يوم الثلاثاء في إجلاء 240 مواطناً هم أول دفعة من رعاياه العالقين منذ أسابيع بين حدود بيلاروسيا وليتوانيا شرقي أوروبا.
وجاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحّاف.
-اعلان-
وقال الصحاف إن “رحلة لإعادة العراقيين من العالقين والمسافرين في بيلاروسيا وحدودها المشتركة مع ليتوانيا تتوجه الآن إلى بغداد، وعلى متنها 240 راكباً”.
وأكد الصحاف، أن “الخطوط الجوية العراقية تبذل جهوداً استثنائية مع الكادر الدبلوماسي المقيم في مينسك (عاصمة بيلاروسيا) لتقديم كافة التسهيلات اللازمة”.
ومنذ أسابيع تمنع الحكومة الليتوانية مئات العراقيين بصفة “مهاجرين غير شرعيين” القادمين من بيلاروسيا من الدخول إلى أراضيها.
وهو ما دفع الأخيرة لتشديد حدودها لمنع إعادة هؤلاء المهاجرين إليها، ما أدى لبقائهم عالقين بين حدود البلدين في ظروف سيئة.
والأحد، أعلنت الحكومة العراقية أنها ستعمل على إجلاء العراقيين من حدود بيلاروسيا وليتوانيا.
والأسبوع الماضي، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية جوزيب بوريل إن:
“على العراق تبرير سبب استخدام مطار بغداد لنقل مهاجرين إلى بيلاروسيا التي يتسلل منها مهاجرون غير شرعيين إلى ليتوانيا”.
-اعلان-
وأضاف بوريل في تغريدة عبر تويتر: “هذه مسألة تهم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي والتكتل بكامله”.
ورداً على بوريل، رفضت بغداد بعد يوم واحد تلك الاتهامات.
معتبرةً “الرحلات المتجهة إلى بيلاروسيا عبر مطار بغداد الدولي رحلات شرعية وقانونية ووصول السياح العراقيين للبلد الأوروبي أيضا شرعي وقانوني”.
وأعلنت الخارجية العراقية يوم الجمعة أن وزيرها فؤاد حسين تلقى عدة اتصالات من بوريل.
بالإضافة إلى وزير خارجيّة ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرغيس، ووزير خارجية لاتفيا إدغار رينكيفيتش، وبحث معهم خلالها ملف الهجرة.