السعودية: تدشين مركز للتأشيرات بتركيا يواكب تطوّر علاقات البلدين

0
361

قال سفير السعودية لدى تركيا فهد بن أسعد أبو النصر الخميس إن تدشين مركز “تأشير” بتركيا لخدمات منح التأشيرات الخاصة بزيارة المملكة يواكب تطوّر العلاقات الأخوية بين البلدين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو النصر خلال حفل أقيم بالسفارة السعودية بالعاصمة التركية أنقرة لتدشين أعمال وخدمات مركز خدمات التأشيرات السعودية “تأشير” التابع للشركة السعودية لحلول التأشيرات والسفر في تركيا.

وقال أبو النصر إنه “في هذه الفترة، فإن تدشين مركز تأشير في جمهورية تركيا جاء ليواكب التطوّر الكبير في العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وفي كافة المجالات”.

وأعرب عن أمله في أن “تسهم هذه الخطوة في إحداث نقلة نوعيّة في الخدمات القنصلية للجمهور وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول للمملكة وفق أحدث التقنيات وأيسر السبل وفي مدة قصيرة”.

وبحسب أبو النصر، فإن مركز “تأشير” سيكون “بوابة عبور تفتح آفاقاً جديدة عن المملكة العربية السعودية لشعب تركيا الشقيق” متمنّياً أن يكون المركز “حلقة وصل إضافية تُعزّز العلاقات الثنائية التاريخية” بين المملكة وتركيا”.

-اعلان-



كما أشاد “بالعمل الدؤوب للقائمين على مركز تأشير وروح التعاون والتنسيق من جميع الجهات المعنية والتي أنتجت ثماراً ترتقي بمستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين الأتراك”.

وفي السياق، أكّد أبو النصر على أن السفارة السعودية لدى تركيا “على أتم الاستعداد لتقديم الدعم للمركز ولتيسير المهام المُناطة به”.

وذكّر خلال كلمته بإعلان المملكة “إضافة تركيا إلى فئة الدول المؤهّلة للحصول على تأشيرة الزيارة الإلكترونية (e-visa)، واستخراجها خلال دقائق إما عن طريق الموقع الإلكتروني أو بزيارة مركز تأشير أو عند الوصول لأحد المنافذ والتي تتيح لحاملها القدوم إلى المملكة بغرض السياحة وأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف”.

وفي 21 أكتوبر/تشرين أول الماضي، قالت وزارة الخارجية التركية إن السعودية أدرجت تركيا ضمن قائمة الدول التي تمنح رعاياها تأشيرة إلكترونية لدى زيارة المملكة لأغراض سياحية اعتباراً من 17 أكتوبر.

ولفتت الخارجية التركية آنذاك إلى أنه سابقاً كان يتوجّب على الرعايا الأتراك الحصول على “لصاقة تأشيرة” لدى زيارة السعودية لأغراض سياحية.