قفزت عقود الذهب بنحو 20 دولاراً، فيما تراجعت العملة الأمريكية مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بضغط مخاوف المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وبحلول الساعة 9:12 (ت.غ)، ارتفع الذهب في التعاملات الفورية 15.19 دولاراً أو بنسبة 0.85 بالمئة، إلى 1804 دولارات للأوقية.
-اعلان-
وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 19.7 دولاراً أو بنسبة 1.1 بالمئة إلى 1804 دولارات أيضاً.
وهرع المستثمرون لاقتناء الذهب باعتباره ملاذاً آمناً بعد رصد إصابات بسلالة جديدة من كورونا في إفريقيا.
ويقول خبراء الصحة إنها أشد فتكاً من سابقاتها وقادرة على تجاوز اللقاحات.
وسارع العديد من دول العالم إلى فرض قيود، خصوصاً على السفر من إفريقيا، ما أدى إلى هبوط في الأدوات المالية عالية المخاطر كأسواق الأسهم.
والذهب، الذي لا يدِر عوائد، يعد من أفضل الملاذات الآمنة، ويلجأ إليه المستثمرون في الأزمات للتحوط من التضخم.
وزاد من جاذبية الذهب تراجع الدولار بعدما قلل اكتشاف المتحور الجديد لكورونا “B1529.1” من احتمال تسريع الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأمريكي) خطوات التحول نحو تشديد السياسة النقدية.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة بنسبة 0.5 بالمئة إلى 96.39 نقطة.
ويقلل انخفاض الدولار من كلفة اقتناء الذهب على حاملي العملات الأخرى.
-اعلان-
ومع ذلك، ما زال الذهب دون مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي بنحو 2.5 بالمئة، وهو أسوأ أداء أسبوعي للمعدن النفيس منذ منتصف أغسطس/ آب الفائت.
وتأثر الذهب سلباً الأسبوع الماضي بتزايد الرهان على تسريع المركزي الأمريكي عملية تقليص التحفيز النقدي.
لينتهي في موعد أقرب من منتصف 2022 ويبدأ برفع أسعار الفائدة في مواجهة الضغوط التضخمية.
وسجل التضخم الأمريكي زيادة بنسبة 6.2 بالمئة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في أسرع وتيرة منذ 31 عاما.
كما أظهرت بيانات أمريكية يوم الخميس تراجع طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى أدنى مستوى منذ 52 عاماً الأسبوع الماضي.
-اعلان-
في مؤشر على تعافي سوق العمل المحلي، ما عزز التوقعات بتسريع تشديد السياسة النقدية.