الجزائر وواشنطن تبحثان الوضع في تونس وليبيا وقضاياهما

0
588

بحثت الجزائر والولايات المتحدة يوم الجمعة الوضع في تونس وليبيا وقضايا إقليمية ودولية.

وقد جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

-اعلان-



وقال لعمامرة في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر إنه “تلقى اليوم اتصالاً هاتفياً من كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكن”.

وأضاف أنه “تطرق مع بلينكن إلى آفاق تنمية العلاقات الثنائية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأردف العمامرة: “بحثنا بطريقة معمقة عدداً من التحديات الجهوية (الإقليمية) والدولية”.

وذكر بيان لسفارة واشنطن بالجزائر على “فيسبوك” أن بلينكن “تحدث الجمعة مع العمامرة، وناقشا مسائل إقليمية لا سيما التطورات الحاصلة في تونس وليبيا والساحل”.

وأشار البيان إلى أن العمامرة وبلينكن “اتفقا على ضرورة أن تكون ليبيا ذات سيادة ومستقرة وموحدة دون تدخل أجنبي”.

وأردف أن بلينكن “جدد التزام بلاده بمساعدة الجزائر في مكافحة جائحة كورونا بما في ذلك التبرع باللقاحات.

وتقديم أكثر من 4 ملايين دولار من المساعدات الطارئة المباشرة وتسليم مستشفى ميداني متطور”.

وقبل أيام أجرى وزير الخارجية الجزائري جولة إفريقية قادته إلى تونس وإثيوبيا والسودان ومصر، وختمها مجدداً بتونس أين بلغ رسالة شفوية لقيس سعيد من الرئيس عبد المجيد تبون.

-اعلان-



وأجرى الرئيس تبون في أول أغسطس/ آب الجاري اتصالاً هاتفياً مع سعيد الذي أبلغه بأن تونس تسير في الطريق الصحيح، وبأنه سيتخذ قرارات هامة قريباً.

وتعيش تونس أزمة سياسية حادة منذ قرر سعيّد في 25 يوليو/ تموز الماضي، تعليق عمل البرلمان.

وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي ضمن إجراءات استثنائية من مبرراتها تدهور الاقتصاد والفشل في إدارة أزمة كورونا.

لكن غالبية الأحزاب، وبينها حركة “النهضة” (53 نائباً من 217) رفضت تلك القرارات، واعتبرها البعض “انقلاباً على الدستور”، بينما أيدتها أخرى رأت فيها “تصحيحاً للمسار”.