تم التحضير للوائح جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي في كندا، ووفقاً للاقتراح، ستعطى الأولوية للمحتوى الكندي على منصات الموسيقى والفيديو والأفلام.
ويُعد هذا من أقوى الأنظمة التي تطبقها دولة غربية على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تستعد كندا لاتخاذ مبادرة لإبراز المحتوى المحلي في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُلزم مشروع القانون المعد حديثاً مواقع مشاركة الموسيقى والفيديو مثل Youtube و TikTok ومنصات الأفلام بـ “إعطاء الأولوية للمحتوى الكندي”.
وإذا أصبحت اللائحة قانوناً، فسيظهر الفنانون الكنديون أولاً على الصفحة عندما يبحث المستخدم عن الموسيقى.
وعلى منصات الأفلام، سيتم إدراج المزيد من الأعمال الكندية في الصفحة الرئيسية.
-اعلان-
التنظيم الذي أثار الجدل
يعتبر هذا الاقتراح هو أشد اللوائح صرامة لوسائل التواصل الاجتماعي التي قدمتها دولة غربية على الإطلاق، وانتقد القانون باعتباره “اعتداء على حرية الفكر”.
كما يُنظر إلى حقيقة أن الدولة ستقرر ما يجب مشاهدته على أنها قيد على الحريات الشخصية.
إنتاجات هوليوود
يذكر أنصار اللائحة أن الهدف من الاقتراح هو تقليل الضغط الثقافي واستيعاب الولايات المتحدة، ويجادلون بأن صناعة السينما والموسيقى الكندية يمكن أن ترتفع مرة أخرى.
ومن المعروف أن منتجات هوليوود تقدم بشكل أساسي للمستخدمين على المنصات.
كما كانت معالجة الآراء الموازية للسياسة الأمريكية، خاصة في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية موضوعاً تمت مناقشته لسنوات عديدة.