أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الخميس بدء أعمال بعثته لمراقبة الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقد جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في العراق فيولا فون كراموس في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
-اعلان-
وقالت كراموس إن “الاتحاد الأوروبي كلفني بمهمة رئاسة بعثةً لمراقبة الانتخابات في العراق، ونعلن من اليوم بدء عمل البعثة بحيادية لرفع تقرير مهني ومستقل عن الانتخابات”.
وأوضحت أن “20 مراقباً وصلوا مطلع الشهر الحالي إلى العراق من أصل 80 مراقباً من الاتحاد الأوروبي.
وسيعملون بحيادية ويتواصلون مع الناشطين والنساء لضمان المشاركة في الاقتراع العام بشفافية ونزاهة”.
وتابعت أن “7 أعضاء من البرلمان الأوروبي سيأتون إلى العراق للإشراف على العملية الانتخابية”.
وأردفت: “نحن هنا لنؤمن العملية الانتخابية بطلب رسمي من الحكومة العراقية، ولن نتدخل أو نؤثر على أي عملية اقتراع”.
والجمعة، أعلنت مفوضية الانتخابات أن ما يصل إلى 600 مراقب من خارج البلاد سيتولون مراقبة الانتخابات المبكرة.
ووفق أرقام المفوضية، في 31 يوليو/ تموز الماضي، فإن 3249 مرشحاً يمثلون 21 تحالفاً و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين سيتنافسون للفوز بـ 329 مقعداً في البرلمان العراقي.
وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة.
وهذا بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.
-اعلان-
وتم منح الثقة لحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي في مايو/ أيار 2020 لإدارة مرحلة انتقالية وصولاً إلى إجراء الانتخابات المبكرة.