البرهان ورئيس “يونيتامس” يبحثان دعم إحلال سلام شامل بالسودان

0
589

بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يوم الخميس مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس) فولكر بيترس حشد المساندة الدولية لتحقيق السلام الشامل في البلاد.

وخلال لقائهما في القصر الرئاسي بالخرطوم، أشاد البرهان بـ”الدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة لدعم حكومة الفترة الانتقالية.

وجهودها للانتقال السياسي وتحقيق السلام الشامل والاستقرار بالبلاد” وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

-اعلان-



ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع حكومة الخرطوم في جوبا اتفاقاً لإحلال السلام في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفاد مجلس السيادة بأن اللقاء بحث “عدداً من القضايا المطروحة على الساحة الداخلية والدولية وعملية تنسيق المواقف بين حكومة الفترة الانتقالية والبعثة الأممية في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

فيما قال بيترس في تصريح صحفي إن “اللقاء بحث جملة من القضايا التي تتطلب التعاون والتنسيق بين البعثة وحكومة الفترة الانتقالية.

ولاسيما عملية السلام مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو ودور الأمم المتحدة في حشد المساندة الدولية للسودان لتحقيق سلام شامل”.

والثلاثاء، قررت وساطة جوبا للسلام في السودان رفع جلسات التفاوض بين حكومة الخرطوم وحركة الحلو إلى أجل غير مسمى للمزيد من الحوار والتشاور حول نقاط الاختلاف.

وأضاف بيترس أن “اللقاء استعرض بالتفصيل ملف الترتيبات الأمنية الخاص باتفاقية جوبا لسلام السودان والدور الأممي لدعم آليات تنفيذ الاتفاقية”.

-اعلان-



وفي 29 أغسطس/آب الماضي، وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية (حركات مسلحة) في مسار إقليم دارفور (غرب) على بروتوكول للترتيبات الأمنية.

وتتضمن هذه الترتيبات تشكيل قوات مشتركة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة تحت اسم “القوى الوطنية لاستدامة السلام في دارفور” لحفظ الأمن وحماية المدنيين في الإقليم.

وفي 2003 حدث في دارفور نزاع مسلح بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة، مما أودى بحياة حوالي 300 ألف، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين وفق الأمم المتحدة.

وأنشأت الأمم المتحدة في يونيو/حزيران 2020 بعثة “يونيتامس” لمساعدة عملية الانتقال السياسي في السودان ودعم عملية السلام، والمساهمة في حماية المدنيين خاصة في دارفور.