قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن قطر طلبت رعاية أمريكية، لآلية إدخال مساعداتها الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقلت الهيئة عن مصادر فلسطينية لم تسمها قولها “القطريون لا يعارضون تغيير آلية إدخال الأموال إلى قطاع غزة.
ولكنهم يقولون إنهم يريدون أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية جزءاً من هذه الآلية”.
-اعلان-
وأشارت إلى أن قطر “تريد لقاءً رباعياً بمشاركتها، والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والأمم المتحدة.
من أجل تنظيم هذه الآلية الجديدة ومن أجل تنظيم العملية، ومنحها اعترافاً دولياً”.
وبحسب هيئة البث، فإن “اتصالات تجري من أجل السماح بإدخال الأموال القطرية إلى غزة.
عبر آلية تشرف عليها الأمم المتحدة وصرفها من خلال البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية”.
وأشارت إلى أن هذا يعني أن الأموال لن تدخل إلى قطاع غزة من خلال حركة “حماس” التي تدير شؤون القطاع.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن تل أبيب تريد توسيع هذه الآلية بحيث يكون ممكناً لدول أوروبية أيضا أن تساهم في تقديم معونات لغزة من خلالها.
ولم يصدر أي تعليق أمريكي أو أممي أو قطري حول ما نقلته الهيئة الإسرائيلية الرسمية حتى الساعة (8:00 ت.غ).
-اعلان-
والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن حكومته تعمل على إيجاد حل سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، ولكن بدون “حقائب الدولارات”.
وسابقاً، كانت الأموال القطرية بقيمة نحو 30 مليون دولار شهرياً، وتمر من إسرائيل إلى غزة بحقائب يحملها مسؤولون قطريون، وتُصرَف في مكاتب بريد بالقطاع تديرها حركة حماس.
ومنذ نحو شهرين، تمنع إسرائيل إدخال الأموال القطرية إلى غزة، وذلك في أعقاب مواجهة عسكرية اندلعت بينها والفصائل الفلسطينية بالقطاع في 10 مايو/ أيار وانتهت في 21 من نفس الشهر.
