قال الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين إن تزايد عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة “من شأنه زيادة التوتر”، داعياً إلى حماية الفلسطينيين.
وجاء ذلك في بيان صادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين.
-اعلان-
وأضاف موضحاً أن “ارتفاع مستويات عنف المستوطنين لا يؤدي إلا لزيادة التوتر، ويجب حماية الفلسطينيين وفقاً لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي”.
وأشار البيان إلى “تعرض عدة فلسطينيين ليلة الأحد/الإثنين لإصابات من قبل مستوطنين إسرائيليين قاموا بإحراق سيارات وألحقوا أضرارا بمبانٍ تجارية في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية.
وتابع: “من الضروري منع المزيد من أعمال العنف الآن، وذلك قبل حلول شهر رمضان، والذي يتزامن مع أعياد الفصح المسيحية واليهودية في شهر أبريل/نيسان”.
من جهتها، استنكرت القوى الوطنية والإسلامية (هيئة تمثل كل الفصائل) في الضفة الغربية “القرار الاستفزازي” الإسرائيلي بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان (يبدأ الأسبوع القادم).
وجاء ذلك بحسب بيان صدر في ختام اجتماع عقد يوم الإثنين في الضفة الغربية ضم رئيس وأعضاء لجنة المتابعة العليا في الداخل (هيئة عليا تمثل العرب في إسرائيل).
-اعلان-
وأضاف البيان أن القرار الإسرائيلي “لا يعني الا استفزاز أبناء شعبنا الوافدين الى القدس للصلاة في المسجد الأقصى و رحابه الطاهرة وتوتير الأجواء وخلق الصدمات”.
ودعت الفصائل “أبناء شعبنا كافة وخاصة أبناء القدس وجموع المصلين في رحاب المسجد الأقصى المبارك إلى الحذر واليقظة أمام مخططات الاحتلال، والوقوف صفاً واحداً متراصاً في مواجهة هذه المخططات”.
والسبت، ذكرت قناة “كان” العبرية الرسمية أن تل أبيب قررت السماح للمستوطنين اليهود بمواصلة اقتحام المسجد الأقصى بالوتيرة نفسها كما هو الوضع حالياً.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات في 2003 رغم رفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
-اعلان-
وشهد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان العام الماضي توتراً ومواجهات عنيفة بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد اقتحامه من قبل مستوطنين إسرائيليين.