أدلت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية ببيان للصحافة قبل قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان التي عقدت في بردو، واستضافتها سلوفينيا رئيسة الاتحاد الأوروبي.
-اعلان-
“هذه قمة مهمة للغاية، نريد أن نبعث برسالة واضحة للغاية، رسالتنا هي أن دول غرب البلقان تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، نريدهم في الاتحاد الأوروبي، ونحن عائلة أوروبية واحدة.”
قالت فون دير لاين إن هذه الدول بذلت جهوداً كبيرة للإصلاحات، ولكن لا يزال هناك طريق للمضي قدماً بشأن قضايا مثل سيادة القانون وحرية الإعلام.
وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية:
“في هذا الاجتماع، يجب أن نعطي إشارة مقنعة بشأن استمرار عملية التوسيع، ومع ذلك، هذا طريق ذو اتجاهين.
فمن ناحية، يحتاج المرشحون إلى مواصلة الإصلاحات ووضع خلافاتهم جانباً”.
-اعلان-
وقال بوريل مشيراً إلى أنهم سيتحدثون أيضاً على انفراد حول قضايا الأمن والعلاقات الخارجية.
“نحن بحاجة إلى تنسيق سياستنا الخارجية لأننا بحاجة إلى مزيد من التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة”.
وقال بوريل إنه تم التغلب على العديد من الصعوبات في صربيا وكوسوفو وأن عملية الحوار يجب أن تستمر.
وفي القمة، تهدف إدارة الاتحاد الأوروبي إلى تطوير العلاقات مع دول غرب البلقان، والتي تعلق عليها أهمية استراتيجية.
وستركز القمة على قضايا مثل الأمن والاستثمار والتوسع بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان ألبانيا والبوسنة والهرسك وصربيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية.
وفي قمة سلوفينيا، من المُتوقَّع أن يؤكد زعماء الاتحاد الأوروبي على 30 مليار يورو “خطة الاقتصاد والاستثمار” لدول غرب البلقان على مدى السنوات السبع المقبلة.
-اعلان-
ومن المُقرَّر أن يتم التبرع بمبلغ 9 مليار يورو من هذا المبلغ من صندوق الاتحاد الأوروبي.
كما سيتم مناقشة رسوم التجوال في شبكات GSM بين دول الاتحاد الأوروبي ودول البلقان الغربية.