أعلنت الإمارات الأربعاء الانتقال إلى مرحلة جديدة من دعم متضرّري الزلزال في تركيا وسوريا عقب أسبوعين من نشاط إغاثي ضخم في البلدين.
جاء ذلك وفق بيان لقيادة العمليّات المشتركة الإماراتية نقلته وكالة الأنباء الرسميّة “وام”.
وأفادت قيادة العمليّات المشتركة الإماراتية بـ “انتقال عمليّة الفارس الشهم 2 من مرحلة الاستجابة السريعة إلى مرحلة التعافي وإعادة التأهيل لدعم الأشقاء والأصدقاء المتضرّرين من الزلزال في سوريا وتركيا”.
وتخطّط القيادة خلال المرحلة الجديدة لـ “تسيير مجهود بحري لنقل المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية مع استمرار المجهود الجوي حسب الأولويات” وفق الوكالة.
-اعلان-
وذكرت أنه “سيبدأ وفد صحي إماراتي بزيارة إلى سوريا لإعادة تأهيل المستشفيات السورية كما سيتم البدء بتنفيذ مشاريع بناء مخيّمات ومعسكرات لللاجئين في كل من سوريا وتركيا”.
ووفق الوكالة “سيستمر عمل المستشفى الميداني في منطقة إصلاحية بمدينة غازي عنتاب إضافة إلى مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في منطقة الريحانية بمدينة هطاي التركية”.
ووفق الوكالة “استمرت مرحلة الاستجابة السريعة لعمليّة الفارس الشهم 2 لمدة أسبوعين كاملين تم خلالها إرسال فرق بحث وإنقاذ لكل من سوريا وتركيا بمجموع 134 منقذاً وتسيير جسر جوّي”.
كما شملت تلك المرحلة “وصول عدد الرحلات الجويّة إلى 136 رحلة فيما تمّ نقل 3772 طنّاً من المواد الإنسانية والغذائية والطبية كما تم افتتاح مستشفيين ميدانيين في تركيا”.
وفي 6 فبراير/ شباط وقع زلزالان متتاليان بقوّة 7.7 درجات و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا وتسبّبا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
ومنذ وقوع الزلزال أعلنت أكثر من 16 دولة عربية إنشاء جسور جويّة وتقديم مساعدات إغاثية وطبيّة عاجلة وتدشين حملات تبرّع لدعم تركيا وسوريا.