الأمين العام للناتو يعبر عن “مخاوف جدية” بشأن تركيا

0
426

Estimated reading time: 2 دقائق

قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إن لديه “مخاوف جدية” بشأن تصرفات تركيا, لكنه شدد على أن حلف شمال الأطلسي يمثل منصة مهمة لحل نزاع أنقرة.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لصحيفة أراب ويكلي: “لقد أعربت عن مخاوف جدية ونعلم جميعاً أن هناك خلافات وقضايا خطيرة من الشرق الأوسط إلى قرار تركيا شراء أنظمة دفاعية”.

-اعلان-



وأضاف: “لكنني أعتقد أن الناتو يمكنه على الأقل يوفر منصة مهمة للتفاوض حول هذه القضايا وإجراء محادثات ومناقشات جادة حول مختلف الاهتمامات”.

وأثارت تركيا غضب بعض حلفائها في الناتو بسبب موقفها من النزاعات البحرية مع اليونان ودورها في الصراعات في سوريا وليبيا وناغورنو كاراباخ.

ورداً على سؤال حول الخلافات بين تركيا واليونان حول البحر الأبيض المتوسط, قال ستولتنبرغ:

“نحن تحالف من 30 قوة مختلفة مع أحزاب سياسية مختلفة في الحكومة ذات تواريخ ومناطق جغرافية مختلفة, لذلك هناك اختلافات”.

وأضاف أنه تم وضع آلية للحد من التوترات العسكرية, مما يمهد الطريق لمحادثات بين اليونان وتركيا بشأن الخلافات بشأن شرق البحر المتوسط.

في جزء آخر من خطابه, شدد ستولتنبرغ على أن الناتو هو حجر الزاوية للأمن الأوروبي.

وأضاف أن أكثر من 90٪ من مواطني الاتحاد الأوروبي يعيشون في دول أعضاء في الناتو. في الوقت نفسه, توفر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 20٪ فقط من ميزانية الدفاع لحلف الناتو.

-اعلان-



وقال “لذلك من الواضح أن الارتباط القوي عبر الأطلسي في الناتو يظل حجر الزاوية للأمن الأوروبي الآن وفي المستقبل”.

واستشهد باتفاقية الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في بحر إيجه كمثال ممتاز على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والناتو, وقال إن هناك إمكانات قوية لمزيد من التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

كما دعا ستولتنبرغ أعضاء البرلمان الأوروبي إلى العمل من أجل طرق أكثر طموحاً وعملية للعمل مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وحول التداعيات الأمنية لقوة الصين المتنامية, قال: “هذه الدولة الآسيوية ليست عدواً وهذه الظاهرة خلقت فرصاً جادة وحقيقية في الاقتصاد”.

ومع ذلك, يوافق ستولتنبرغ على أن التطور العسكري الصيني يفرض تحديات “لأنه غير ميزان القوى”.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الناتو, بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن, في بروكسل الأسبوع المقبل لحضور الاجتماع الأول للتحالف.

-اعلان-