عقد فريق تابع للأمم المتحدة، الإثنين، أول اجتماع فني في موسكو مع وزارة الدفاع الروسية، بهدف تنسيق المساعدات الإنسانية للمدنيين في أوكرانيا.
-اعلان-
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم عديدة وتكتلات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ومالية ورياضية مشددة على موسكو.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي: “عقد فريق أممي اليوم (الإثنين) أول اجتماعاته الفنية مع وزارة الدفاع الروسية، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والمدني والإنساني”.
وأوضح أن “الهدف من تلك الاجتماعات هو تسهيل تقديم المساعدات السريعة المنقذة للأرواح للأشخاص الأكثر ضعفاً في أوكرانيا”.
وفيما يتعلق بالضحايا من المدنيين الأوكرانيين منذ بدء العملية العسكرية الروسية، قال دوجاريك إن “مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان سجل مقتل 406 مدنيين.
من بينهم 45 امرأة و 15طفلاً، وإصابة 810 آخرين، منهم 29 طفلاً و51 امرأة”، وشدد على أن “المفوضية تعتقد أن الأرقام الحقيقية للضحايا أعلى بكثير”.
-اعلان-
وأفاد بأن “معظم الضحايا المدنيين سقطوا جراء استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق، بينها القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ والضربات الصاروخية والجوية”.
