لقد تقرر أن غالبية الأمريكيين قلقون بشأن أمان بياناتهم الشخصية عبر الإنترنت وغير راضين عن جهود الحكومة الفيدرالية لحماية أمن معلوماتهم الشخصية.
فوفقاً لوكالة أسوشيتد برس، أظهر استطلاع مشترك أجراه مركز NORC لأبحاث الرأي العام و MeriTalk أن 64 بالمائة من الجمهور الأمريكي يعتبرون أنشطتهم على وسائل التواصل الاجتماعي غير آمنة.
-اعلان-
ووفقاً للاستطلاع، يعتقد 63 في المائة من المستجيبين أن الأنشطة عبر الإنترنت تلتقط معلومات الموقع الخاصة بهم.
بينما يعتقد 50 في المائة من المستجيبين أن رسائلهم الخاصة ليست آمنة.
وبينما تم الكشف عن أن ما يقرب من ثلثي الجمهور يؤيد إنشاء معايير وطنية فيما يتعلق بجمع ومعالجة واستخدام البيانات الشخصية من قبل الشركات.
ذكر 71 في المائة أن البيانات الشخصية يجب اعتبارها قضية أمن قومي.
وعلى الرغم من أنه من المعروف أن الشركات الخاصة في الولايات المتحدة قد كشفت عن المعلومات الخاصة لملايين الأشخاص عن علم أو بسبب نقاط الضعف الأمنية في السنوات الأخيرة.
فقد لوحِظ أن 56 في المائة من الشركات العامة تثق في الشركات أكثر من الحكومة الفيدرالية.
وذُكِر أن المعدلات في الاستطلاع تم توزيعها بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين، مما يكشف عن الحاجة إلى قانون فيدرالي قوي لأمن البيانات.