دخل اعتصام الأمهات عامه الرابع أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” في ولاية “ديار بكر” جنوب شرقي تركيا والذي يهدف لاستعادة أبنائهن المختطفين من قبل تنظيم “بي كي كي (PKK)” الإرهابي.
-اعلان-
وإن وزير الداخلية سليمان صويلو أجرى السبت زيارة إلى مكان الاعتصام في دياربكر للتعبير عن تضامنه مع الأسر المشاركة فيه من ولايات تركية مختلفة.
وفي كلمة خلال الزيارة أكّد الوزير صويلو أن الأمهات اللواتي يشاركن في الاعتصام يوجّهن رسالة تحذير للجميع سواء في تركيا أو العالم بأسره فيما يخص التنظيم الإرهابي.
وأشار إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي قدم مساعدات لتنظيم “بي كي كي” وذراعه السوري “بي واي دي (PYD)” بقيمة ملياري دولار خلال آخر 3 أعوام.
وقال إنه لولا الولايات المتحدة لما كان هناك اليوم تنظيم يسمى “بي كي كي/بي واي دي” وأن براءة اختراع هذين الكيانين بيد الأمريكيين.
-اعلان-
وشدّد على أن ما يسمى “حزب الشعوب الديمقراطي” والتنظيم الإرهابي أجيران لدى الولايات المتحدة التي لولاها لما تمكّن هؤلاء الإرهابيون من التحرّك بضع خطوات في الشرق الاوسط.
وتشارك عشرات الأسر في الاعتصام المستمر منذ 3 سبتمبر/ أيلول من عام 2019 أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” المتّهم بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.
وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة فضلاً عن دعم وزراء وسياسيين وفنّانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظّمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافّة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضاً بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر والتقوا المعتصمات.
-اعلان-
و”بي كي كي (PKK)” تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران وتقوم تركيا بمكافحته رداً على هجمات يشنّها ضد مواطنيها وقوّاتها.