احتج العاملون في مجال الرعاية الصحية في العاصمة التركية أنقرة على صمت منظمة الصحة العالمية حيال الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وتجمّع مجموعة من العاملون في مجال الرعاية الصحية السبت أمام مكتب منظمة الصحة العالمية في أنقرة.
ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات “هناك إبادة جماعية في غزة” و”لا يمكن التزام الصمت عندما يموت الأطفال”.
وتحّدث الطبيب المختص محمد علي إكشي نيابةً عن المجموعة منتقداً صمت منظمة الصحة العالمية حيال ما يحدث في غزة.
-اعلان-
وخاطب إكشي المنظمة بالقول: “لماذا أنتم صامتون بينما تُرتكب إبادة جماعية وتتساقط القنابل الفسفورية على المدنيين وتُستهدف المستشفيات وسيارات الإسعاف ويفقد مئات من العاملين في الرعاية الصحية والأطباء حياتهم”!؟
وطالب بفتح ممر إنساني إلى غزة وإيصال المساعدات الطبية المرسلة إلى المستشفيات على الفور.
وتشن إسرائيل منذ 22 يوماً عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية” دمّرت أحياء بكاملها وأوقعت 7703 شهداء بينهم 3195 طفلاً و1863 سيدة إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132 وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيلياً بينهم عسكريون برتب رفيعة ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء.