إعلام أوروبا يفرد مساحة لتبادل أسرى روس وأوكران بوساطة تركية

0
414

أفردت الصحافة الأوروبية الخميس مساحات واسعة على صفحاتها لعمليّة تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا التي جرت الأربعاء بوساطة تركية.

-اعلان-



وفي بريطانيا تناولت صحيفة “الإندبندنت” عمليّة تبادل الأسرى تحت عنوان “عاد البريطانيون إلى الوطن بعد تبادل الأسرى مع روسيا”.

ووصفت صحيفة “الغارديان” ذلك بأنه “أكبر عمليّة تبادل للأسرى” وقالت في تقريرها إن “التبادل جاء بوساطة تركيا والمفاوضات جرت بسريّة تامة”.

وفي هولندا ذكرت محطّة الإذاعة العامة أن أكبر عمليّة تبادل للأسرى منذ بداية الحرب الأوكرانية الروسية تمت بوساطة تركية.

وأضافت أنه ضمن نطاق الاتفاقية سيبقى 5 من قادة كتيبة آزوف الأوكرانية في تركيا تحت رعاية الرئيس رجب طيب أردوغان حتى نهاية الحرب.

-اعلان-



وعرضت وسائل إعلام هولندية في أخبارها لقطات تظهر سفياتوسلاف بالامار قائد كتيبة آزوف وهو يتحدّث عبر الهاتف من أنقرة.

وذكرت صحيفة De Morgen البلجيكية في خبر نقلته عن الإذاعة العامة الأوكرانية أن التبادل جرى قرب مدينة تشيرنيهيف (شمال) وكان نتيجة “اتفاقات شخصيّة” بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتركي رجب طيب أردوغان.

وفي سويسرا قالت صحيفة “بليك” نقلاً عن وكالة الأنباء الرسمية إن “تركيا توسّطت وإن الرئيس أردوغان قال إن بلاده توسّطت في عمليّة التبادل واصفا الصفقة بأنها خطوة مهمة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

-اعلان-



وفي إسبانيا قالت صحيفة La Vanguardia إن “أوكرانيا وروسيا نفّذتا أكبر عمليّة تبادل أسرى بوساطة تركية وسعودية”.

بدورها ذكرت صحيفة الباييس إن “الرئيس أردوغان ساعد الأطراف على التقارب للتوصّل إلى صفقة التبادل الذي استفاد منها أيضاً أكثر من 50 سجيناً روسياً”.

والأربعاء أعلن الرئيس أردوغان عن عمليّة تبادل 200 أسير بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية وصرّح للصحفيين في نيويورك بأن تبادل الأسرى “خطوة مهمّة في سبيل إنهاء الحرب بين البلدين”.

فيما أعلنت الخارجية السعودية في بيان نجاح وساطتها في الإفراج عن 10 أسرى من جنسيّات مختلفة في عمليّة تبادل بين موسكو وكييف.

-اعلان-



وفي 24 فبراير/ شباط الماضي أطلقت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليّتها تخلّي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية وهو ما تعدّه الأخيرة “تدخّلاً” في سيادتها.