استضافت سيّدة تركيا الأولى أمينة أردوغان الأحد نظيرتها الأوكرانية أولينا زيلينسكي في قصر “وحيد الدين” بولاية إسطنبول.
-اعلان-
وأعربت عقيلة الرئيس التركي في تغريدة عبر “تويتر” عن سعادتها حيال استضافة نظيرتها الأوكرانية.
وقالت: “أؤمن بأننا سنضمد بالتعاون جراح الشعب الأوكراني وخاصّة النساء والأطفال المتضرّرين من الحرب”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي تشن روسيا هجوماً عسكرياً في جارتها أوكرانيا ما دفع عواصم في مقدّمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
وأكّدت أردوغان أن تركيا كما كانت منذ البداية ستواصل نضالها الدبلوماسي في كل مجال من أجل إحلال السلام.
كما تقدّمت بالشكر إلى زيلينسكي حيال توقيعها على خطاب النوايا الحسنة المتعلق بمشروع “صفر نفايات”.
-اعلان-
ويقوم مشروع “صفر نفايات” على تغيير العادات الاستهلاكية للمواطنين وفصل المخلّفات من المنبع ومن ثم إعادة تدويرها بهدف الوصول بنسبة إعادة تدوير المخلّفات إلى 60 بالمئة بحلول 2030.
ووفّر المشروع 397 مليون طن من المواد الخام و315 مليون كيلووات / ساعة من الطاقة و 345 مليون متر مكعّب من المياه و50 مليون برميل من النفط بين 2017-2020.
بدورها أطلعت سيدة أوكرانيا الأولى نظيرتها التركية على التطوّرات الأخيرة في بلادها التي تخوض حرباً مع روسيا.
وسلّمت زيلينسكي لأردوغان رسالة شكر من زوجها الرئيس فولوديمير زيلينسكي حيال الدعم المقدّم لأوكرانيا.
وأعربت عن ترحيبها باستضافة تركيا 1300 طفل أوكراني يتيم وطلبت الدعم لإجلاء نحو 200 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ونقلهم إلى تركيا.
-اعلان-
وقالت إن “قيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القويّة ومهارته الدبلوماسية ساهما في فتح ممر الحبوب وضمان تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا”.
وأوضحت أن ممر الحبوب – الذي فتح بموجب اتفاق إسطنبول – أنقذ العالم من أزمة غذاء كبيرة.
كما طلبت زيلينسكي الدعم من نظيرتها التركية فيما يخص توفير سيارات الإسعاف والحاضنات لأوكرانيا نظراً لزيادة الاحتياجات في مجال الصحة بسبب الحرب.
وفي 22 يوليو/ تموز الماضي شهدت إسطنبول توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وتضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدّد بكارثة إنسانية.
-اعلان-
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي تشن روسيا هجوماً عسكرياً في جارتها أوكرانيا ما أضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.