إدانة الولايات المتحدة الأمريكية لـ “مضيق تايوان”

0
687

أدانت الصين مرور سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية وسفينة حرس سواحل عبر مضيق تايوان.

وقد وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الصينية أن مرور السفن الأمريكية عبر المياه بين الصين وتايوان عمل استفزازي، ويشكل تهديداً لسلام واستقرار المنطقة.

وأدان البيان “بشدة” مرور السفن الأمريكية عبر مضيق تايوان.

كما أعلنت البحرية الأمريكية أن المدمرة “يو إس إس كيد” وسفينة خفر السواحل “مونرو” مرتان عبر المضيق.

وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المرور “القانوني” للسفن عبر مضيق تايوان “يظهر التزام الولايات المتحدة تجاه المحيطين الهندي والهادئ”.

-اعلان-



صفقة أسلحة بين الولايات المتحدة وتايوان

في 17 أغسطس، بدأت الصين مناورات عسكرية في المياه القريبة من تايوان، حيث كان هناك نزاع على السيادة، وقالت إن التمرين المذكور ضروري لحماية استقلال البلاد.

كما أدت صفقة الأسلحة الموقعة بين الولايات المتحدة وتايوان إلى زيادة التوترات بين الصين وتايوان.

وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على بيع الأسلحة لتايوان في 4 أغسطس، والذي من المتوقع أن يصل إلى 750 مليون دولار.

وبموجب صفقة الأسلحة التي تمت الموافقة عليها، ستبيع الولايات المتحدة 40 مدفع هاوتزر M109 ذاتية الدفع.

بالإضافة إلى 1700 مجموعة توجيه دقيقة إلى تايوان، والتي من المتوقع أن تكلف 750 مليون دولار.

-اعلان-



الصراع بين الصين وتايوان

بعد أن استولى الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو تسي تونغ على السلطة في عام 1949 في الحرب الأهلية التي اندلعت بعد الحرب العالمية الثانية في الصين، وأعلنت قيام جمهورية الصين الشعبية.

أعضاء الحزب القومي الصيني (الكومينتاج) جاء إلى تايوان بقيادة شيانج كاي تشيك، واستقر في تركيا وأعلن الاستقلال.

مدعياً أن قوة “جمهورية الصين” التي تأسست عام 1912، استمرت في الجزيرة.

وعلى الرغم من أن هذه المبادرة لم تقبلها الصين، إلا أن ممثلي تايوان مثلوا الصين في الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى عام 1971.

في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، أصبح موقف تايوان في المنظمات الدولية غير مؤكد مع قبول حكومة بكين كممثل شرعي وحيد للصين.

وهذا في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1971، بعد أن غيرت العديد من الدول تفضيلات العلاقات الدبلوماسية من جمهورية الصين إلى جمهورية الصين الشعبية.

-اعلان-



وتدفع إدارة بكين التي تتبنى مبدأ “الصين الواحدة” بأنها تمثل الصين فقط في المجتمع الدولي.

وتعارض إقامة علاقات دبلوماسية مستقلة مع تايوان مع دول العالم، وتمثيلها في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.