أجرى المرشحون للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 يونيو في إيران مناظرتهم الأولى على الهواء مباشرة.
وبينما كان المرشحون يشرحون وعودهم الانتخابية، تمت مناقشة برامجهم المتعلقة بحل الأزمة الاقتصادية في البلاد.
كما اجتمع سبعة مرشحين رئاسيين سيشاركون في انتخابات 18 يونيو على التلفزيون الحكومي الإيراني.
وأعلن المرشحون عن برامجهم الانتخابية، وسردوا الحلول للمشاكل في البلاد.
كما كانت النقاشات الأكثر لفتا للنظر في مجالات الاقتصاد وحرية الإعلام.
وقال إبراهيم ريسي مرشح الراديكاليين ورئيس القضاء إنه سيقود “اقتصاد المقاومة” ضد الأزمة الاقتصادية.
-اعلان-
الأجندة الرئيسية للاقتصاد والإعلام
وذكر أنه من خلال زيادة الإنتاج المحلي، سيتم توفير التسهيلات اللازمة للمنتج، وكان أبرز تصريحاته تصريحاته حول حرية الإعلام والإنترنت.
وقال الريسي الذي وعد بجلب الحرية لوسائل الإعلام إنه سيعزز البنية التحتية للإنترنت.
ووعد سعيد جليلي وهو مرشح مهم آخر من المحافظين بإصلاحات من شأنها أن تفتح الاقتصاد الإيراني على العالم إذا انتخب رئيساً.
كما قال عبد الناصر حميتي الرئيس السابق للبنك المركزي إنه من المستحيل الوفاء بوعود المرشحين الآخرين، كما أكد مرشح آخر محسن رزاي أنه يريد تقييم قدرات السنة والشباب والأقليات.
وستجرى المناظرة الثانية حول القضايا الاجتماعية والثقافية بين المرشحين للرئاسة يوم الثلاثاء 8 يونيو.