بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش يوم السبت سبل دفع العملية السياسية بليبيا، وذلك خلال أول زيارة تجريها الأخيرة إلى القاهرة.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية عبر تويتر بأن شكري استقبل المنقوش في مقر الوزارة بقصر التحرير (وسط القاهرة).
وأضافت أن اللقاء “بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقيّن والتشاور بشأن سبل دفع العملية السياسية في ليبيا.
وبالإضافة إلى مساندة جهود الأشقاء الليبيين الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية” دون تفاصيل أكثر.
-اعلان-
ولم يصدر عن الجانب الليبي تفاصيل عن مدة الزيارة واللقاء، غير أنها تعد أول زيارة للمنقوش لمصر منذ تولي منصبها قبل أشهر.
ومنذ أشهر، تشهد ليبيا البلد الغني بالنفط انفراجاً سياسياً، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلساً رئاسياً.
مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وفي تغير لافت للتجاذبات مع نظيرتها السابقة، نقلت الخارجية المصرية في 5 فبراير/ شباط الماضي تهنئة بلادها إلى حكومة عبد الحميد الدبيبة في ليبيا.
ووصل الأخير بعد أسبوعين لزيارة القاهرة في أول محطة خارجية بهدف رفع مستوى تعزيز العلاقات.
وفي 20 أبريل/ نيسان الماضي، وصل رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي إلى طرابلس برفقة 11 وزيراً.
وهذا في أول زيارة يجريها مسؤول مصري بمنصب رئيس وزراء إلى العاصمة الليبية منذ 2010، وانتهت بالتوقيع على اتفاقيات بعضها اقتصادي.
-اعلان-
فيما تحدث الدبيبة خلال لقاء مدبولي عن ميلاد “مرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين وتوقيع اتفاقيات مهمة”.
ومطلع مايو/ أيار الماضي، وصل السفير المصري محمد ثروت إلى طرابلس لبدء استئناف العمل الدبلوماسي.
وهذا قبل أن تستأنف اللجنة القنصلية الليبية المشتركة مع مصر أعمالها في القاهرة بعد 8 سنوات من التوقف.